لكلِ انسان حلم يسعى ويثابر لتحقيقه وأهداف يرسمها ويحث الخطى للمسير نحوها ويتوق أن يراها واقعاً يعيشه بكل ماأوتي من قوة مهما كانت تحديات الحياة التي تواجهه لأن القوة تصنع من أشياء عميقه في داخلنا هي الارداة ، الحلم ، الرؤية . بوجود الإرادة يتولد الدافع الذي يساعدنا لتحقيق هذه الاهداف مهما كانت استحالتها والوصول اليها بالتوكل على الله الذي يغذي الطاقه الروحيه لدينا ويعززها ، والإيمان بالقضاء والقدر فهو دليل على أننا نمتلك إرادة قوية أكثر من غيرنا لأننا نواجهه المواقف بشكل افضل ونحسن التصرف وفهم الذات بطريقه صحيحه وذالك بإطلاق الصفات الإيجابيه والتخلص من الصفات السلبيه والتي من خلالها تعزز الثقه بالنفس وتتغلب على الإحباط والخمول وضعف الإرادة . إن الارادة رصيد قابل للنفاذ في حال اهمالها وعدم تغذيتها بالسلوكيات التي تقويها وتحافظ عليها لأنها تتأثر بالمشاعر والعواطف التي اما ان تقويها واما ان تضعفها . إن كل انسان ناجح يتميز بإمتلاكه إرادة قوية نابعة من ذاته فوجود هذه الإرداة هو تسهيل الوصول الى تحقيق الأحلام والأهداف وأن لامستحيل في ذالك . وأول هذه الطرق المساعده هو تحديد الهدف ونقاط القوة المساعدة للوصول اليه ، ثم اعداد الخطط بشكل واقعي وواضح للحصول عليه ، وعدم السماح للفشل أن يتخلل لداخلك ويسيطر عليك والتشكيك في قدراتك والبحث عن قوة العزيمة والإصرار بداخلك ولا تنتظر ان تتغير الظروف المحيطه بك دائماً التمسك بالأهداف وعدم التخلي عن المثابرة في تحقيقها والايمان بها والصبر حتى الوصول اليها والحماس والرغبة وتجاهل جميع الصعوبات فهي الخطوة الاولى لمواجهة التحديات والوصول الى النجاحات . دائماً لاشيء مستحيل مع الإرادة والصبر والاستمرار ليتحقق المستحيل بعد توفيق الله عز وجل . بقلم / أ. ريم علي المطيري