تكفى ياهلال وتكفى تهز رجالا وجبالا... الظروف الصعبة والضغوطات الكبيرة كفيلة بتفجير كل طاقات الروح والحماس والقتالية والتحدي مع الذات لنجوم الزعيم ليتجاوزوا كل العقبات التي تواجهونها، فالخصم إذا وجدك فاقدا للروح ستثير شهيته وفي أشد لحظات ضعفك سينقض عليك. استخدم ياهلال كل الوسائل المتاحة ولو كانت صعبة، تشبث بكل فرص النجاح لبلوغ حلمك ولا تيأس فكلما كان خصمك لديه القوة فالأحرى بك أن تكون أقوى منه فالأبطال لا يصنعون المواقف بل المواقف هي من تصنع الأبطال. فالحلم يا نجوم الزعيم لن يصبح حقيقة إلا إذا عملتم من أجل تحقيقه فإذا لم تكافحوا وتحاربوا من أجمل حلمكم وحلم الكيان الأزرق فمن أجل من ستحاربون. الهلال يتكون من رجال ولاعبين ونجوم يثق فيهم الجمهور "الأزرق" بأنهم سيكافحون على أرض الملعب أكثر من أي وقت . مهما ضاقت الآفاق أمامنا وحتى وإن كان دربنا المقدر علينا اقتحامه درباً ضيقاً فإننا واثقون أن براعم السعادة ستزهر على امتداده فإذا صرخ الحاقدون بوجهك مستحيل لأنهم عجزوا عن القيام بأمور يريدونها لذا يوهمون بأنكم عاجزون مثلهم فتذكروا دائماً أنكم أنتم فقط من سيتمكن من تحديد مصيره وإياكم واليأس وسوف تنجحون بإذن الله. فقط كافحوا من أجله عندما يحين الوقت. كافحوا بعقلية تؤمن بصهر الأداء الفردي في بوتقة الأداء الجماعي. عقلية تبتعد عن الفردية السلبية التي لا تفيد بل بلورتها مع الخبرات بطرق سلسة وعملية فاللاعب المحترف جاهز بدنياً وتكتيكياً ونفسياً للعب في أصعب الظروف لأنه يملك عقلية محترفة ومنسجمة مع ذاتها ولا تحركها عُقد وتقدم كل ما لديها من حماس وروح وقتالية بكل إرادة وإصرار وتتحمل وتثابر دون خوف أو انهزامية تعيق طريقها. نعم يا نجوم "الزعيم" أنتم تقتربون وسوف تنجحون إذا لم تنسحبوا من التحدي. فما الجهد الذي سوف تقدمونه من أجل ذلك؟ الثبات على المبدأ والإيمان بالهدف والقدرات بعد توفيق الله قادرون على فعل الشيء حتى وإن كان مستحيلاً، فالحياة كلها صعبة ولكن لا يوجد فيها مستحيل بتاتاً فلكل شيء منافذ للحلول وقوة الإرادة والإصرار على الوصول للقمة. الجبل يبقى سمة الأبطال الذي لا وهنا قمة التحدي أن تصبر على مرارة الصبر وأن تنجز وأنت شبه عاجز! فكيف بأبطال الهلال الذين يعشقون التحدي ليغرسوا لواء العزم والإرادة لتحقيق المنى رغم أنف المحن. لذا عليك أن تخرجوا كل ما لديكم وتفجروا كل طاقاتكم وإبداعاتكم. وتثبتوا بأنكم أنتم ابطال آسيا الحقيقيون... الآن الآن دعوهم يشاهدون كم أنتم عظماء وبإنجازاتكم زعيماء تكفون تكفون دعوا فنكم وقدراتكم تتفجر ونقاط ضعفكم تتحول إلى قوة لتحقيق الأهداف والغايات وتذكروا الجمهور الذي يسير خلفكم ويبذل كل جهد ومال وتعب. ليس لشيء آخر إنما لعشق وحب الزعيم وهم يرددون.. تكفى تكفى يا زعيم نبي السابعة.