تنوي إدارة نادي الهلال الدخول في المنافسة على استثمار ملعب جامعة الملك سعود بشكل مباشر، دون وسطاء عبر شركة النادي الاستثمارية، من أجل الحصول على جميع الامتيازات والإيرادات المالية العائدة من استثماره، كالدخل المالي من الحضور الجماهيري، وتأجير نقاط البيع في محيطه، إضافة إلى تأجيره إلى جهات أخرى ترغب في استخدامه لإقامة الفعاليات والمناسبات. ويعد الهلال النادي الوحيد الذي يملك شركة استثمارية ذات صفة اعتبارية يحق لها المنافسة على الفرص الاستثمارية دون الحاجة إلى شركة وسيطة، بخلاف بقية الأندية، التي لا يحق لها التقدم على منافسة استئجار ملعب الجامعة بشكل مباشر دون الاستعانة بوسيط يقوم بالمنافسة والتوقيع مع الجامعة، ثم بعدها إبرام اتفاق آخر مع النادي على أن يكون لها امتيازات عديدة. وبحسب مصادر مطلعة، وضعت إدارة الهلال خيارا متاحا للتحالف مع شركات أخرى في سبيل الفوز بالمنافسة على استثمار ملعب الجامعة، حال كان هناك منافسون ذو ملاءة مالية عالية. وفق “الإقتصادية”. وبينت المصادر ذاتها، أن شركات تنوي الدخول في المنافسة على استثمار المعلب على أن تعرضه على الأندية أو الجهات المختلفة لاستئجاره. وكانت جامعة الملك سعود، قد طرحت ملعبها الرياضي للاستثمار أو الاستئجار، وحددت ال27 من شعبان المقبل آخر موعد للاطلاع وسحب الشروط والمواصفات، فيما سيكون الثالث من رمضان المقبل موعدا لتقديم العرض الاستثماري والضمان البنكي، على أن يكون اليوم الذي يليه موعدا لفتح المظاريف، وإعلان الاسم الجديد للمستثمر. وكانت إدارة نادي الهلال قد وقعت عقدا مع شركة صلة الرياضية لاستثمار الملعب، في أكتوبر 2017 لمدة ثلاثة أعوام، ليكون الملعب الرئيس للنادي، الذي يتسع ل25 ألف متفرج، وأطلقت عليه “محيط الرعب”.