خاضت 30 شابة سعودية بمشاركة 50 شابا مغامرات بسيارات الدفع الرباعي في صحراء المنطقة الشرقية، وذلك للسير على الكثبان الرملية وممارسة التطعيس والمناورة فوق تلال وصخور الصحراء. وقامت فرق المغامرين برحلات أسبوعية تصل إلى 45 كيلومترا يتطلب قطعها في وقت محدد مع ساعة توقيت لضبط السرعة وجهاز “جي بي إس” لتحديد الموقع، وذلك رغم حرارة الشمس وهبوب الرمال. وتدربت الشابات، وفقا ل”العربية”، على تلك التجربة مع الطرق الوعرة بعد ترحيب فريق المغامرين بانضمام الشابات عاشقات رحلات المغامرة والاستكشاف إليهم وتعليمهن رياضة الدفع الرباعي والتعامل مع تلك الطرق. من جانبها، قالت بدور الشدوي وهي من أوائل الشابات اللاتي استمتعن برحلات التدريب على الكثبان الرملية إن رياضة المغامرة شغف وعشق لها تفرغ فيها طاقتها، لافتة إلى أنها بدأت بممارسة تلك الهواية في المغامرة عام 2012م عندما تسلقت جبل كيليمانجارو الأكثر ارتفاعاً في أفريقيا. وأوضحت أنها أرادت بدور خوض تجربة فريدة تنقلها إلى رحلة مغامرة تجوب بها مناطق السعودية، وهو ما دفعها لتلقي دروس في قيادة السيارة وسط الصحراء والتعامل مع العطل الطارئ والتحكم في السيارات الجيب، وقطع كيلومترات في الجبال والصحراء، ما يمنحها معنى جديدا بامتياز لهذه الرياضة الصحراوية. بدوره قال عبد الله النفيسي، قائد الفريق، إن فريقه احتاج سنوات ليتمكن من إتقان قيادة سيارات الدفع الرباعي باحترافية على الكثبان الرملية، وبين الأودية، ليستمتعوا بالمغامرة ، معربا عن فخره لإسهامه في تأسيس مجتمع المغامرين على الكثبان الرملية وهو فريق من فرق الاتحاد السعودي.