أكدت مصادر مطلعة، أن السلطات الأمنية السعودية، تمكنت من إيقاف مشتبه به، على خلفية حادثة تفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة في أبها (جنوب غربي المملكة)، مؤكدًا أن التحقيقات الأمنية تعمل على التثبت من علاقة المشتبه به بالحادثة، خصوصا بالانتحاري أو بالجهة التي دفعت الانتحاري إلى القيام بهذه العملية، في المقابل تمكنت الجهات الأمنية من التعرف على هوية 11 رجل أمن «استشهدوا» جراء عملية التفجير، فيما يجري العمل الآن على التعرف على رجل أمن وثلاثة من العاملين. وبحسب صحيفة الشرق الأوسط أوضحت المصادر، أن التحقيقات الأولية قادت إلى إيقاف مشتبه به، مساء أول من أمس، في حادثة انتحاري فجر نفسه داخل مسجد في قوات الطوارئ بمدينة أبها، حيث يجري التأكد مبدئيا من علاقته بالحادثة، وكذلك بالجهة التي دفعت الانتحاري إلى القيام بهذه العملية، في المقابل تواصل الفرق الأمنية المختصة رفع أشلاء حادثة التفجير، والتعرف على هوية الانتحاري منفذ العملية، وذلك عبر تحليل الحمض النووي. من جهة أخرى، أعلنت المديرية العام للأمن العام، التعرف على معظم «الشهداء» من رجال الأمن الذين راحوا ضحية حادث التفجير في مسجد داخل مقر الطوارئ في أبها، حيث توافد معظم أهالي «الشهداء» إلى مقر القوات الطوارئ، وآخرين إلى مستشفي عسير. بينما تجري الجهات المختصة الآن، التعرف على هوية رجل أمن، وكذلك ثلاثة من العاملين. وكان الانتحاري منفذ العملية، دخل مسجد مقر قوات الطوارئ في أبها أول من أمس، خلال استعداد المصلين من طلبة معهد التدريب، ورجال الأمن لأداء صلاة الظهر، وحاول أن يأخذ مكانه في الصفوف الأولى خلف إمام المسجد، إلا أنه لم يستطع، ثم انتقل إلى الجهة اليمنى، حسب رواية أحد المصابين، التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب»، ثم فجّر نفسه أثناء أداء الصلاة.