تم مساء اليوم (الأحد) برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، تتويج الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية 1436ه - 2015 م، الذين يعدون من أبرز العلماء في مجالات الإسلام، والدراساتِ الإسلامية، والأدب، والطِب، والعلوم على مستوى العالم أجمع. وكانت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هذا العام، قد منحت الجائزة للدكتور ذاكر عبد الكريم نايك، الهندي الجنسية، مدير مؤسسة البحث الإسلامية بالهند، على جهوده في دفاعه عن دين الإسلام مُعتمداً القرآن الكريم والسُنة النبوية الصحيحة؛ إذ لم تقتصر معارفه على دين واحد؛ بل امتدت إلى المسيحية، والهندوسية، واليهودية، والبوذية، والسيخية. فيما حصد الدكتور المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إبراهيم كعكي، السعودي الجنسية، المستشار في هيئة تطوير المدينة المنوَّرة، جائزة الملك فيصل وموضوعها (التراث الحضاري للمدينة المنوَّرة)، لجهوده الكبيرة في دراسة التراث الحضاري للمدينة المنوَّرة، لا سيما كتابه: " معالم المدينة المنوَّرة بين العمارة والتاريخ"، وأصبحت دراسته مرجعيةً في ميدانها. وفق "أخبار 24". وتوج الأمريكي البروفيسور جيفري إيفان غوردن جائزة الملك فيصل للطب وموضوعها (الميكروبات المعوية وصحة الإنسان)، لأعماله الرائدة في موضوع الميكروبات المعوية وصحة الإنسان، حيث أدت أبحاثه إلي فتح آفاق جديدة نحو إيجاد وسائل علاجية مبتكرة لتحسين صحة الإنسان. ومنحت جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم؛ وموضوعها (الكيمياء) لكل من البروفيسور مايكل غراتزل، السويسري الجنسية، مدير معمل الضوئيات، ومعهد الكيمياء الفيزيائية، في المعهد السويسري الفيدرالي للتقنية، لاكتشافاته في العلوم الأساسية والعملية في مجال تطوير أنظمة ضوئية وكهروكيميائية لاستخدامها في تحويل الطاقة الشمسية. أما البروفيسور عمر موانس ياغي، الأمريكي الجنسية، أستاذ كرسي في العلوم الفيزيائية، أستاذ في الكيمياء والكيمياء الحيوية، جامعة كاليفورنيا بيركلي، فحصد جائزة الملك فيصل للكيمياء لإنجازاته الأساسية في حقل إطارات المعادن العضوية.