أفرجت قبيلة جهم اليمنية، أمس الجمعة (27 يونيو 2014) عن 12 مختطَفًا، منهم المواطن السعودي عايض جبران المشعلي الذي اختفى قبل أسبوعين في اليمن. وأوضح مدير مديرية صرواح خالد الزايدي، أن الإفراج عن المختطفين جاء بعد وساطة قبلية ودون تسليم فدية للخاطفين، حسب صحيفة "التغيير" اليمنية. وأضاف أن وساطة قبلية انطلقت منذ الاثنين الماضي إلى منطقة جهم في مديرية صرواح للتوسط من أجل إطلاق سراح المختطَفين بعد توجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي لمحافظ مأرب بالتدخل لإطلاق سراح المختطف السعودي، لكن الوساطات لم تنجح في بداية الأمر بسبب خلاف بين الخاطفين أنفسهم. وبيَّن "الزايدي" أن المختطفين برفقة الوساطة القبلية في طريقهم من مديرية صرواح إلى مركز مدينة مأرب للقاء المحافظ، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يغادر المشعلي اليمن خلال الساعات القادمة. و وفق "عاجل" بيَّن الزايدي الذي التقى المختطَفين أن جميعهم في صحة جيدة بمن فيهم السعودي المشعلي وأيضًا اليمنيون الذين يعمل معظمهم في شركات نفطية في المحافظة. وأفاد عبشل الفتيمي أحد مشايخ قبيلة مراد، بأن السعودي المشعلي اختُطف عند زيارته أحد أبناء قبيلة مراد التي لم تدخل في صراع مع قبيلة جهم، خوفًا على حياة المختطَف السعودي. وحول السبب الذي دفع قبيلة جهم إلى خطف المواطن السعودي، أوضح الفتيمي أن قبائل جهم تطالب السلطات اليمنية بالإفراج عن جثة أحد الأشخاص وإعادة سيارتين وأسلحة؛ الأمر الذي دفعها إلى تنفيذ عملية الخطف والضغط بها على الحكومة. وعادةً ما يلجأ رجال القبائل في اليمن إلى اختطاف الأجانب للضغط على السلطات لتنفيذ مطالب خاصة بهم، كما يتم إطلاق سراح المختطفين في أغلب الأحيان عن طريق الوساطات القبلية التي تجد صدى عند رجال القبائل الخاطفين.