شدد قائد قوة الدعم والمشرف على مهام قوة الساحات الشمالية والغربية للحرم المكي اللواء على بن سعيد الغامدي على أن الأمن العام جزء من منظومة خدمية تقدم لقاصدي المسجد الحرام من معتمرين ومصلين خلال شهر رمضان المبارك وشؤون التدريب هي جزء من المنظومة الأمنية. وأكد أن مهام هذه القوات ينحصر في أمن وسلامة وطمأنينة وخدمة قاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والمصلين والرصد والمتابعة، ومكافحة الظواهر السلبية، موضحًا أن هناك مهمتين لقوة الدعم الأولى إدارة قوة دعم العاصمة المقدسة لجميع إدارات الأمن العام ممثلة في القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، وشرطة العاصمة المقدسة، وإدارة المرور بالعاصمة المقدسة، وإدارة الدوريات الأمنية، وإدارة أمن الطرق، وشؤون الأمن، والبحث والتحري، والرصد والمتابعة، أما المهمة الثانية فهي إدارة وتنظيم حركة الحشود في الساحة الشمالية والغربية للمسجد الحرام. وبين في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الأمن العام بمنى أنه بدأت اليوم تنفيذ مراحل الدعم للعاصمة المقدسة لجميع أفرع الأمن العام بموجب خطة اعتمدت من سمو وزير الداخلية، وصادرة من مدير الأمن العام، ويتابعها قائد قوات أمن الحج، وقائد مهام العاصمة المقدسة لمهمة العمرة، حيث بدأ التفويج والمساندة لهذه الإدارات، كما بدأت إدارة تنظيم حركة الحشود اليوم في تنظيم خطتها في الساحات الشمالية والغربية، وتستمر إلى نهاية صلاة العيد إن شاء الله، وكذلك في أيام إجازة عيد الفطر المبارك. وأوضح اللواء الغامدي أن من ضمن خطط إدارة وتنظيم الحشود لهذه الساحات التنظيم الذي بدأ اليوم ويستمر حتى ليلة 20 من شهر رمضان، حيث تكون الورديات على مدار الأربع والعشرين ساعة، مفيداً أن الساحة الشمالية والغربية للمسجد الحرام قسمت لخمس مناطق، وهناك محاور ثمانية على طريق إبراهيم الخليل تعني بالتفويج وتحويل المسار من منطقة إلى منطقة بهدف سلامة المعتمرين والمصلين، مشيرًا إلى أن الإدارة ستوفر هذا العام مباسط للمصلين تستخدم عند اكتمال الساحات بالمصلين، حيث فرشت الطرق المؤدية إلى ساحات المسجد الحرام، وهناك قوات خاصة لهذه الطرق تقوم بالإشراف عليها من أجل أمن وسلامة وخدمة وإدارة وتنظيم الحشود لقاصدي بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين، كاشفًا أن هناك محور جديد هذا العام وهو محور الراقوبة من جهة المروة، سيتم الاستفادة منه للوصول إلى توسعة خادم الحرمين الشريفين. من جانبه قال قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحي بن مساعد الزهراني أن القوة تعمل كمنظومة أمنية مع الجهات الأخرى وعمل القوة وما يعد من خطط تهدف إلى سهولة حركة المعتمرين سواء الطائفيين أو الساعين، وكذلك المصلين، كما تحرص على توزيع المصلين على حسب المواقع المخصصة لهم سواء للرجال أو النساء، بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وبيّن أن القيادة تعمل بالتعاون والتنسيق مع القيادات الأمنية الأخرى عبر غرفة عمليات يتواجد بها مندوبين لجميع الجهات الخدمية التي تعنى بقاصدي المسجد الحرام، كما تحرص القوة على أن يكون هناك تحويل للحركة من الأبواب الخارجية ومن النقاط التي تقوم بإعدادها الجهات الأخرى في بداية الساحات وفي حالة امتلاء الدور الأرضي والسطح يبدأ بتحويل الحركة إلى الخارج، وتعطى الفرصة للمحرمين قبل الصلوات إذا كانت هناك إمكانية لصحن المطاف وبعد الصلوات تعطى فرصة لتفريغ الحرم من المصلين. وكشف اللواء الزهراني أنه أضيف للقيادة هذا العام توسعة خادم الحرمين الشريفين وهناك تنسيق مع إدارة التدريب بالأمن العام في إدارة الحركة في هذه المنطقة، كما تتابع القيادة الظواهر السلبية في داخل المسجد الحرام وفي ساحاته، داعياً إلى أن يكون هناك وعيًا لمرتادي المسجد الحرام فيما يتعلق بالتسول وحجز الأماكن وأن يكون هناك تعاون مع الجهات الرسمية المخولة بإدارة العربات وأن لا يكون هناك تعاون مع غير النظاميين، وأن يكون هناك تعاون وتجاوب مع رجال الأمن في حالة بدأ التحويل وفي حالة إعطاء الإشارة بعدم الدخول إلى داخل الحرم لوجود كثافة في الداخل، كاشفاً أنه أعدت مواقع للإخلاء عند حدوث أي طارئ لا سمح الله داخل المسجد الحرام، حيث وفرت مواقع داخل المسجد الحرام لعملية الإخلاء. وفق "تواصل". من جانب أخر أبان قائد قوة الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة العميد محمد بن عبيد العصيمي أن مهام القوة هو حفظ الأمن والنظام و تنظيم المشاة وإدارة الحشود وتوفير الحماية الأمنية لضيوف المملكة أثناء أدائهم لماسك العمرة، مشيراً إلى أنه يقوم بتنفيذ هذه المهمات ثلاثين ضابطا و3150 فردًا في خلال جميع المراحل ، مبيناً أن مسؤوليات قوات الطوارئ الخاصة تبدأ في الجهة الجنوبية للمسجد الحرام بدءاً من باب الصفا إلى الباب رقم 87 حيث تدار جميع الأمور في هذه المنطقة عبر عدد من المشايات والمسارات تبلغ في حدود 25 مسارا ويتم الوصول لها عبر أربعة محاور رئيسية المحور الأول محور أجياد السد للقادمين من العزيزية والثاني محور أجياد المصافي للقادمين من ريع بخش أما الثالث فهو محطة باب الملك للقادمين من مواقف كدي أما المحور الرابع فهو منطقة المسيال للقادمين من منطقة المسفلة وكذلك شارع إبراهيم الخليل، مشيراً إلى أنه عند الوصل إلى الساحات الجنوبية من هذه المحاور سيكون هناك عدداً من المشايات التي تكمن ضيوف الرحمن من الوصل إلى داخل الحرم وإلى بقية الساحات.