ضمن البرامج الكثيرة التي ينضمها مكتب توعية الجاليات بمحافظة الخرج لنشر الإسلام بين العمالة الوافدة , قام المكتب مغرب هذا اليوم الجمعة بزيارة دعوية للعمالة من الجنسية الفلبينية في شركة اراسكو للأسمدة علي طريق حرض, وذلك بحضور كلٍ من : بخيت فالح الدوسري – مدير قسم الدعوة والتعليم احمد الشعيبي – قسم العلاقات العامة والإعلام نصر الدين عمر – قسم الدعوة عبدالرحمن الحربي – قسم الدعوة صالح الزهراني – متعاون احمد صالح – داعية فلبيني عبدالصمد إسحاق – داعية فلبيني بالإضافة إلي عدد من الدعاة الفلبينيين المتعاونين مع المكتب. حيث بدأ اللقاء بكلمة من الداعية محمد دنيري ( أول فلبيني اسلم بالخرج عن طريق مكتب توعية الجاليات عام 1412 ه ) , الذي شرح للمتواجدين من أبناء جلدته معني الأذان وما يتضمنه من توحيد الله عز وجل وحده لا شريك له والإيمان بالرسول محمد صلي الله عليه وسلم بعد ذلك قام الداعية أحمد صالح (فلبيني) احد قساوسة النصارى قبل إسلامه , بشرح مفصل للمتواجدين عن دخوله للإسلام والتناقضات الكثيرة في النصرانية والفرق بين حياته السابقة قبل دخول الإسلام وحياته ألان ثم قام الداعية عبدالصمد إسحاق (فلبيني) بتوضيح ما يقوم به مكتب توعية الجاليات من برامج للعمالة الوافدة وجدول المسابقات الرياضية التي ينضمها المكتب كدوري الكركت ودوري كرة الطائرة وغيرها من المسابقات بعد ذلك قام الأستاذ / سعود الضحوك بتنظيم بعض المسابقات والألعاب التي أدخلت جواً لطيفاً في نفوس الحضور , ثم تم توزيع الجوائز في ختام اللقاء تناول الجميع طعام العشاء المقدم من شركة اراسكو , ثم تبع ذلك مباراة في كرة السلة بين فريق شركة اراسكو وبين المسلمين الجديد التابعين لمكتب توعية الجاليات الجدير بالذكر ان مكتب توعية الجاليات بالخرج يقوم بدعم كامل من أهل الخير حسب ماذكر ل ( الخرج اليوم ) بخيت الدوسري ,الذي شكر جميع من دعم المكتب من أهل الخير وداعياً بالوقت نفسه المزيد من الدعم في سبيل نشر الاسلام من اهل الخير . وكان ل ( الخرج اليوم ) لقاء بالداعية / احمد صالح ( سانتي قبل الإسلام ) الذي أشار إلي انه اسلم قبل خمس سنوات حيث كان قبل إسلامه قساً نصرانياً إلا أن الله من عليه بالهداية , حيث في بداية الأمر اخذ قرآناً مترجماً باللغة الانجليزية لهدف أن يكتشف فيه بعض الأخطاء إلا انه وجد فيه ما يطابق العقل والمنطق لتكون هي البداية الأولى لتحوله لدين الإسلام بعد أن أهدى له احد الأشخاص كتاب الرحيق المختوم وكتاب التوحيد الذين كان لهم الأثر الكبير عليه وذكر الشيخ احمد انه في السنة الأولي من إسلامه لم يخبر أهله بإسلامه وكان يحاول أن يعود للنصرانية خوفاً من المشاكل التي قد تحصل له عندما تعلم عائله بالأمر إلا أن التوحيد قد تمكن من قلبه . ليقوم بتعلم اللغة العربية ويحفظ القران الكريم. بعد ذلك عاد للفلبين واستقر هناك لمدة عام كامل تخلله العديد من المشاكل مع زوجته ووالديه الذين لم يؤيدوا فكرة إسلامه ,حيث قام بالعمل هناك في إحدى القنوات الإذاعية الإسلامية ليكون قريباً من الجو الإسلامي الذي اسر قلبه وعقله ,ثم عاد مره أخرى للخرج لعمله السابق في مصنع الملابس ,حيث هو ألان يعمل بالمصنع وفي نفس الوقت متعاون مع مكتب توعية الجاليات لنشر الإسلام بين الجالية الفلبينية هنا. وعند سؤاله عن شعوره عندما يسب الرسول كما هو الحاصل ألان من استهزاء ورسوم كاريكاتورية تسئ للرسول صلي الله عليه وسلم؟ قال بأن الكفار لا يعرفون الإسلام علي حقيقته حيث أن المسلمين سبب في ذلك , إذ أن كثير من المسلمين لا يطبقون الإسلام بشكل صحيح وهو ما يعطي طابع سيئ لدى الكفار عن المسلمين ,داعياً في الوقت نفسه المسلمين لتطبيق الإسلام بشكل كامل ليكونوا صورة حسنة أمام الجميع , حيث أشارالشيخ احمد انه يحمد الله انه عندما دخل الإسلام (( رأى الإسلام قبل أن يرى المسلمين )) وذلك بسبب التناقضات الكثيرة في من يحملون اسم الاسلام ولكنهم يبعدون كثيراً عن الإسلام ببعض التعاملات والتصرفات المسيئة للإسلام. تصوير : سعود الضحوك