ظهر لاعب خط الوسط بالفريق الكروي الأول بنادي الرائد "عبدالعزيز الجبرين"، مرتبكا جدًا خلال خروجه عبر روتانا خليجية وهو يجدد رغبته بالانتقال لفريق النصر واختياره للعرض النصراوي. حيث أكد الجبرين؛ بأنه غير مختطف أو مختف؟، مشيرًا إلى أننا نعيش في دولة تنعم بالأمن والأمان مرجعًا أسباب غيابه وانقطاعه عن تمارين فريقه الرائد في الفترة الماضية لكي يبتعد عن الضغوط النفسية التي يعيش فيها، إلى جانب عدم التأثير على بقية زملائه لاعبي الفريق، لاسيما وأن أمامهم لقاءين مهمين أمام "الاتحاد" و"صحم العماني"، مؤكدًا؛ في سياق حديثه بأنه قد أجرى اتصالاً هاتفيًا يوم الأحد برئيس النادي "عبدالعزيز المسلم"، يعتذر عن غيابه عن تمارين الفريق إلا أن المسلم أكد له بأنه أصبح لاعبًا هلاليًا وأمره كله لدى الهلال، مبديًا استغربه حول كلام المسلم لاسيما وأن عقده جارٍ من الرائد وتبقى له سنتان وأوضح "الجبرين"؛ في الحديث الفضائي بأنه يريد الآن رفع الحرج عن رئيس ناديه الذي أعطى الهلاليين كلمة شرف ويؤكد بأنه يرغب بالنصر فقط أو البقاء بالرائد!! مؤكدًا بأنه يقدر ويحترم كل الهلاليين إدارة وشرفيين وجماهير ولكن تبقى الرغبة بالانتقال للنصر. جملة من الأسئلة تطرح نفسها بعضها قد يدخله الريبة والبعض الآخر يأتي عفوي وعلى السليقة البشرية جميعها أسئلة تحتاج لتبيان وتوضيح ليس إلا لاسيما وأن القضية باتت قضية رأي عام ولم تعد تحيطها الخصوصية أو الشخصية، كيف وأين اختفى الجبرين؟ لما قاطع تمارين فريقه قبل مواجهتين مصيرتين؟ لماذا فشل الرائديون بالتواصل مع اللاعب؟ وكيف نجح أصحاب البرامج الإذاعية والتلفزيونية بإخراجه؟ لماذا تهرب اللاعب عن الجلوس مع المسؤولين بناديه؟ وما هي الدوافع التي جعلت اللاعب يعطي رأيه بالانتقال بعيدًا عن طاولة التفاوض؟ هذه غيض من فيض فهنالك خفايا وتساؤلات وتأويلات لهذا الغياب المفاجئ والظهور المرتبك وتشير مصادر مطلعة داخل أروقة؛ بأن هناك تحركات شرفية قوية لاحتواء الأزمة وعدم تركها معلقة بهذا الشكل بسبب الضغوطات الجماهيرية التي تعرض لها رئيس هيئة أعضاء الشرف بالرائد "ناصر الجفن"، ونائبه "سليمان الرميخاني" وبعض الشرفيين الفاعلين والمؤثرين بالنادي بغية حسم الأمر وعدم تركه معلقاً. "الجزيرة أونلاين"