للنساء رغبات في حضور صلاة العيد وكثافة العدد تؤكد تلك الرغبات الروحية الإيمانية طلبا للتعبد والمشاركة في فرحة العيد وتوزيع الغنائم بعد أداء العبادات من صيام وقيام وتلاوة قرآن في شهر كريم ونرى أيضا اهتمام الكثير من الرجال بالحرص في تلبية طلب حضور النساء في وقت مبكر برا في أمهاتهم ووصلا في أخواتهم ورحمة لبناتهم لكن من خلال أعياد مضت رأينا تكرار نقص الفرش لصفوف المصليات فأصبحن النساء وقد أتين بزينتهن في ثياب جديدة يجلسن على التراب وشجيرات الشوك وبعد فراغهن من الصلاة نسمع الشكوى السنوية تتردد ( ليش ما يزيدون في الفرش صلينا على التراب ) الخرج اليوم : تلقت اتصالات وملاحظات على مصليات الأعياد ونظافتها وزيادة الفرش للرجال والنساء وإزالة شجر الشوك فأمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا لهن حق الضيافة والتكريم كالرجال في بيت من بيوت الله الطاهرة فأحرى بهن أن يدخلن وهن متأكدات بوجود وسائل الراحة والخدمة من فرش ونظافة فالدولة سخرت للمساجد جميع الخدمات فما يجري في المدن الكبيرة كالرياض وغيرها يجب أن يوفر في الدلم وغيرها والوزارة تهتم بهذا الشأن اهتماما كبيرا نذكر المسؤلين في بلدية الدلم وفي مكتب الأوقاف وبمساندة مكتب السيح بمضاعفة الجهد المبذول في هذا العيد وغيره من الأعياد القادمة في مستوى النظافة وقص الأشجار وزيادة الفرش للرجال والنساء تقبل الله من الجميع الصيام والقيام