وضعت سيدة سعودية مولودها الأول بعد عقم دام سبعة عشر عاماً إثر معالجتها بالقرآن الكريم حيث غمرت الفرحة أقارب ( أم عبد الله ) التي اختارت له هذا الاسم شكراً لله . تقول ( أم عبد الله ) ل الخرج اليوم طرقت كل أبواب الاستشفاء للبحث عن وسيلة تمكنني من الانجاب وسافرت لعدد من الدول في سعي مني للحصول على أمل يبشرني بالإنجاب ولكن في كل مرة أعود خائبة في ظل التقارير الطبية التي تفاوتت من طبيب لآخر والبعض منهم قال لي لا أمل لك في الإنجاب حتى سمعت عن راقية شرعية في محافظة الخرج لها تجارب عديدة في حالات العقم وتأخر الإنجاب وغيره فسافرت إليها والحمد لله رزقني الله بالمولود فلله الحمد أولاً وأخيراً وجزاها الله خيراً . وفي حديث الراقية ل الخرج اليوم رفضت ذكر اسمها أكدت على أن الشفاء من الله وليس من أحد وأنها سبب من الأسباب التي قدرها الله للمرأة ودعت الراقية من يعاني من أي مرض أو في نفسه حاجة أن يلجأ لله وحده وسيعينه مؤكدة على أن العلاج بالقرآن الكريم لا يتعارض مع الأخذ بالأسباب الطبية الأخرى مذكرة أن عدم الاستشفاء بالقرآن الكريم والتداوي به هو نوع من أنواع هجر كلام الله تعالى . من جهتها تدعوا الخرج اليوم لأم عبدالله أن يبارك لها في ما رزقها كما نسأل الله أن يبارك للراقية الشرعية وأن يجزل لها المثوبة على نفعها لإخوانها المسلمين ,فرعم محاولاتنا في الخرج اليوم لذكر أسمها إلا أنها رفضت ذلك مشيرةً إلى أنها سبب قدر الله به حمل أم عبدالله كما أن ظروفها ومشاغلها لم تمكنها من التفرع للرقية الشرعية , والأمر الأهم من ذكر أسمها هو ( العودة ) للقرآن وتذكير الناس بأهميته.لتختم حديثها بأن ( يبرك ) القراء عملاً بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( عَلامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ؛ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ ) .