يوم الجودة الشاملة في التعليم العام.. من يحدد ملامح جودة التعليم؟! هو • المعجزة الاقتصادية للدول المتقدمة • مفتاح التنمية بكافة أشكالها • مورد استراتيجي في العملية الإنتاجية • مورد يصعب نسخة أو تقليده صناعيا • المورد الأغلى و الأثمن • المحرك الأساسي للتقدم التقني • مستقبل الوطن وأمنه واستقراره إنه ....الإنسان ولهذا كله فان إعداد العنصر البشري نال اهتماماً كبير وجهداً أكبر, إ ذ لابد ان يتوفر له: • رؤية واضحة للحياة بجميع مستوياتها • بيئة صحية وآمنه وثرية بجميع الموارد والإمكانيات • مجموعة من الكفايات من اتجاهات ومعارف ومهارات • مجموعة من السياسات والأنظمة واللوائح • نماذج حية تعكس فكر وسلوك ومشاركة وإبداع وهذا يدعونا إلى ضرورة إحداث تحولات جذرية في جودة النظم المؤثرة في تكوين العنصر البشري, ومن أبرزها النظم التربوية بكافة عناصرها, وفي مقدمتها المعلم لأنه العامل الحاسم في التغيير والتطوير, وهو الوسيط التعليمي الذي يقدم سلسلة كبيرة من التسهيلات للحصول على نتائج إيجابية مستمرة, وهو القائد لتطبيق الجودة من خلال القدوة بما يحمله من فكر وسلوك؛ لذا فإننا بحاجة إلى مجموعة من المشاريع والبرامج لإقناعه بالجودة وتطبيق ممارساتها من خلال المقترحات التالية: •استحداث رخص لمهنة التدريس •توحيد معايير عالمية للمعلمين بمختلف المراحل •نظام ترقية للمعلمين يتم المفاضلة عليه بناء على مستويات الأداء •برامج أو دورات فصلية دورية للمعارف والمهارات الحديثة في العملية التعليمية وما يتعلق بها, بالتعاون مع الجامعات ومراكز التدريب العالمية •إنشاء مواقع تشاركية خاصة بالمعلمين لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة •مراكز بحثية خاصة بفئة المعلمين وما يختص بطبيعة عملهم وممارساتهم ومشكلاتهم •مركز استشارات يوفر مجموعة من الخبراء من أقطار العالم في مجالات التربية المتعددة والمتنوعة يتم التواصل معهم بمختلف الطرق •مكتبة إلكترونية عالمية لنتاج الأبحاث في مجال التربية والتعليم وهناك العديد من المقترحات الأصيلة لتطوير المعلمين وتجويد الممارسات التدريسية, والتي تنعكس جهودها على ثمرة النظام التربوي والمستهدف الأول والأخير وهو العنصر البشري -الطالب- . ختاما تمنياتي بشهر جودة عالمي ناجح, ويوم جودة شاملة في التعليم العام السعودي مميز, وعام معلم حافل بالعطاء, تنعكس أصداؤهم على توحيد معايير عالمية نموذجية للمعلم ليتحقق تطبيق فعلي لجودة التعليم في بلدان العالم أجمع.