( 1 ) " بين النهرين وطنك يا اسرائيل " هكذا يردد الصهاينة ، وهكذا يريدون ، لسنا الان في موضع ننتقد فيه هذا ، ونقول لولا ذاك ما حصل هذا ، وهؤلاء سبب كذا وكذا ، نحن الان نحتاج الى وقفة عربية خالصة ، في حدث تاريخي لم يتكرر بعد عام 48 ، فهيا بنا ندعوا لهم ، والصدقة خير ومعونة ، فالزيتون يئن ، ويتساقط ، والارض تتشقق وتتشرب الدم واصوات الحناجر ! واضل اتساءل : لو ان محمود درويش لا زال حيا ورأى ما حدث ! ما روعة الحروف الباكية التي سيصنعها قبل ان يجلط من القهر ! كان سيعطينا جدارية اخرى . ( 2 ) من خلال التي تنتشر وتتناقل كثيرا على الالسن والمنتديات عن مصر ومبارك وحماس وغزة لم اعد ادري ماذا يحدث في وقت المفترض فيه أن نتكاتف مع بعضنا البعض وندعم غزة اصبحنا نحمل كل طرف السبب ! كما قلت هذا ليس وقته فلكل حادث حديث ، ولكن ايظا هذا لا يمنع انه يضع أكثر من علامة استفهام على الوضع وعلى موقف مصر ! وخاصة ان الحرب بدأت وأحد حكومة اسرائيل متواجد في مصر ! ولكن اعود وأقول هذا ليس وقته فالمهم الان ان ننصر غزة معا بيد من حديد . ( 3 ) والقصف يتصاعد والغبار ينتشر ليغطي ارضا اصبحت احمرا واشلاء متمزقة تبحث عن بعض لتتشكل من جديد وتقاتل المحتل وتنفض عن الزيتون غبارا ودما ونحن ! حتى الدعاء نستخسر حتى الدعاء نعجز وقرأ ونفهم ونتثاقل وعندما يكون هناك نبأ عن زيادة او اكرامية او خفض اسعار فالالسنة تهلل وتسبح وتدعوا وعندما تحترق غزة فالالسن تترقب وتعجز عن الدعاء فحقا نحن انتفاظة جزمة ! ( 4 ) اللهم انصر غزة ووفق المسلمين اللهم برحمتك وبعفوك انصر الملسمين في غزة وفلسطين واهزم اليهود والخنازير ( 5 ) ومساؤكم , صباحكم ... سكر يحيى آل زايد [email protected] مدونتي :