أوقعت قرعة الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة عشر المقرر إقامتها في أنجولا مطلع العام المقبل منتخبات مصر والجزائر وتونس في مجموعات مختلفة لتتجنب المنتخبات العربية المواجهات المبكرة في البطولة. ووقع المنتخبان المصري والجزائري في المجموعتين الأولى والثالثة على الترتيب وهما أسهل نسبيا من المجموعة الرابعة التي وقع فيها المنتخب التونسي. ووضعت القرعة منتخبات مصر حامل اللقب وأنجولا ممثل الدولة المضيفة وكوت ديفوار والكاميرون على رؤوس المجموعات الأربع طبقا لتصنيفهما على المستوى الأفريقي. وجاء المنتخب المصري في المجموعة الثالثة متوسطة المستوى حيث ضمت معه منتخبات نيجيريا وموزمبيق وبنين بينما حل المنتخب الجزائري في المجموعة الأولى مع منتخبات أنجولا ومالي ومالاوي. بينما جاء المنتخب التونسي في المجموعة الرابعة مع منتخبات الكاميرون والجابون وزامبيا في الوقت الذي ضمت فيه المجموعة الثانية منتخبات كوت ديفوار وبوركينا فاسو وغانا وتوجو لتكون أقوى المجموعات. ونالت القرعة التي جرت اليوم الجمعة في العاصمة الأنجولية لواندا استحسان أصحاب الأرض حيث أوقعت الفريق الأنجولي في مجموعة متوسطة المستوى بعيدا عن القوى الكروية الكبيرة في القارة السمراء. وبالتالي يملك المنتخب الأنجولي فرصة رائعة لحجز إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني (دور الثمانية) بينما قد يدور الصراع على البطاقة الصانية بين منتخبي الجزائر ومالي علما بأن المنتخب الجزائري هو أحد الممثلين الستة للقارة الأفريقية في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. أما المجموعة الثانية فهي الوحيدة التي لم تضم أي منتخب عربي ولكنها تمثل مجموعة "الموت" حيث تضم منتخبي كوت ديفوار وغانا اللذين تأهلا لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إلى جوار المنتخب التوجولي الذي تأهل لكاس العالم 2006 بألمانيا ومنتخب بوركينا فاسو الذي تطور مستواه كثيرا منذ استضافة بلادجه نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 1998