رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزيتها استعدادًا لاستقبال الزوار والمعتمرين والمصلين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، فهناك أكثر من 7 آلاف موظف وعامل من القوى العاملة في تنفيذ خطة وكالة شؤون المسجد النبوي خلال العشر الأواخر. وأكملت وكالة الرئاسة العامة للشؤون الفنية والخدمية بالمسجد الحرام كامل جاهزيتها، من خلال منظومة عمل متكاملة، تعمل على مدار الساعة، وعملت الوكالة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام، وتنظيم الدخول والخروج منه، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلالها، وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفي صحن المطاف والساحات والزوار بشكل عام وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. فيما استعدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لاستقبال المصلين والزوار وذلك خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بتنفيذ خطة ميدانية متكاملة وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية والعمل كل ما من شأنه تطبيق الإجراءات الاحترازية وذلك حرصاً على سلامة الزوار والمصلين من عدوى فيروس كورونا. إلى ذلك، وجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس جميع الوكالات والإدارات العمومية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتوفير كافة الخدمات التي تسهل على قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي من معتمرين ومصلين وزوار من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وأكد على ضرورة توفير المصاحف والفرش وتزويده بالمصليات وتغيره بشكل مستمر تنفيذاً للإجراءات الاحترازية المعتمدة وفق الخطط التي وضعت لضمان جودة الخدمة وسلامة القاصدين. وشدد على الإدارات الخدمية ضرورة الالتزام بعمليات التعقيم والتنظيف وتوفير السبل المساهمة في تطبيق الإجراءات الاحترازية وخطط التعقيم والتطهير والعناية بالحرمين الشريفين، واستكمال استعداداتها للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بفرش المسجد الحرام وتوزيع المصاحف الجديدة في أروقة المصليات. انتعاش ملحوظ من جهته قال هاني علي العميري عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة والزيارة، في حديثه إلى "العربية.نت": ستشهد عدد من الأبراج والفنادق المجاورة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، انتعاشاً ملحوظاً خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. كما توقع أن يصل انتعاش هذه الفنادق إلى نحو 70 في المائة خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم وذلك لأداء مناسك العمرة والصلاة في الروضة الشريفة وأداء الصلوات من خلال تطبيق "اعتمرنا". وأضاف: هذه الفنادق والأبراج ذات تصنيف عالي الجودة، وحسب المواصفات العالمية وجميع الفنادق ملتزمة بتطبيق الاشتراطات الصحية، وعملية التنظيف والتعقيم لكافة المرافق على مدار الساعة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية من التباعد والفرز البصري. وقال سيكون خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل في المدينتين المقدستين ارتفاع الحراك التجاري في وسائل النقل والمطاعم والتسوق متوقعاً في الوقت ذاته توافد العديد من الزوار والمعتمرين من داخل السعودية وذلك لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة في الروضة الشريفة في المسجد النبوي من خلال تطبيق اعتمرنا.