قال وزير خارية اليمن عبدالله اليماني رئيس الوفد الحكومي اليمني ،أن :المبعوث الأممي يعمل على ترضية الجانب الانقلابي وتلمس الأعذار لهم . وأكد اليماني إن الحكومة الشرعية لا تقبل بنقل جرحى لا تعرفهم على متن طائرة وفد الحوثيين الذين من المفترض أن يشارك في مشاورات جنيف لحل الأزمة اليمنية. وقال اليماني في تصريح مقتضب :لا يمكن نقل جرحى من صنعاء لا نعرف من هم وهناك آليات متبعة للإجلاء الطبي. وعلى الانقلابيين أن يحترموا التزاماتهم والأممالمتحدة وجهود غريفتث ويأتوا إلى #جنيف لبحث القضايا. وكان المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي تركي المالكي قال ل"سكاي نيوز عربية"، الخميس، إن "قيادة القوات المشتركة للتحالف أعطت تصريحا لطائرة ميليشيات الحوثي" لمغادرة اليمن للمشاركة في محادثات جنيف. واعتبر اليماني أن غياب الطرف الانقلابي "وعدم التزامه وعدم احترامه لمواعيده هو استهتار بجهود الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص. ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يسكت على هذا الاستهتار". وأضاف أن ما أعلنه الحوثيون بأن قيادة للتحالف لم تمنح الوفد التصريح "غير صحيح، وهي محاولة من ميليشيات الحوثي لخلق فرصة لعدم المشاركة"، وقال: "قدّمنا كافة التسهيلات من أجل تسهيل الحوار بين الأطراف اليمنية". وكانت الأممالمتحدة صرحت، في وقت سابق، أن محادثات جنيف بشأن اليمن لن تعقد الجمعة. وقال اليماني، في تصريحات سابقة إلى "سكاي نيوز عربية"، إن وجود صراعات داخل ميليشيات الحوثي الإيرانية تعرقل المشاورات التي ترعاها الأممالمتحدة في جنيف، مشددا على أن الحكومة اليمنية جاهزة للانخراط في المشاورات الدولية، بخلاف الانقلابيين الذين لا يبدون أي جاهزية. وتابع "هناك الصقور الذين يرفضون، بناء على التوجيهات التي يتلقونها من إيران، الخوض في أي عملية سلام، وتريد إيران أن تستخدم الحركة الحوثية كمخلب قط لزعزعة الاستقرار والأمن في اليمن". وأعطت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن تصريحا لطائرة وفد الحوثيين بالإقلاع للمشاركة في مشاورات جنيف، لكن الميليشيات طلبوا نقل جرحى من قياداتهم لم تحدد هويتهم معهم على متن الطائرة إلى مسقط. وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكيآ إنآ ميليشيات الحوثي تختلق أي فرصة لعدم المشاركة في المحادثات الدبلوماسية. من جهته كشف ،نائب رئيس الوفد الحكومي اليمني ممثل الرئاسة اليمنية : أن ما يقوله المبعوث الأممي في الغرف المغلقة عن ضيقه بالانقلابيين ، في حين في العلن بالمؤتمر الصحفي لم يوجه أي لوم للانقلابيين على سلوكياتهم واختلاقهم الأعذار بعدم حضورهم لجنيف . جدير بالذكر ، أن مباحثات المبعوث الأممي مع الوفد الحكومي اليمني دارت في الفندق الذي يقيمون فيه ، ورفضوا الانتقال الى مقر الأممالمتحدة في جنيف ، وذلك لأن المشاورات التي كانت مقررا لها أن تتم بين الجانبين الحكومي والانقلابي برعاية الأممالمتحدة ولذلك انتفى ضرورة أن تجري المشاورات في مقر الأممالمتحدة في جنيف .