أشاد شاعر الحزم الأستاذ على طاهري بمبادرة الإعلاميين للتبرع بدمائهم لصالح المرضى والجنود البواسل ، كعادته في بث روح التنافس في أعمال الخير ودعمها . وكانت ولادة هذه القصيدة التي تنبض وطنية ، قال فيها : جنودٌ في الحدودِ لهم ثباتٌ وهم معنى الكرامة ِواﻹباء ِ لهم سهرٌ إذا نمنا وشعبي يبادلهم وفاء َبالوفاء ِ ﻷجلِ بلادنا سالت دماهم كعطرٍ قد تمازجَ بالضياء ِ فهم درعُ البلاد ِوهم قواها ومنهم فاحَ معنى الكبرياء ِ تبرعْ بالدماءِ لهم وشاركْ رجالَ الخيرِ في دربِ العطاء ِ فلن نُغْلِي الدماءَ على رجال ٍ هم اﻷبطال ُفي دفع العداءِ وللشخصِ السقيمِ ففيه أجر ٌ عظيمٌ صاغه ربُّ السماء ِ فمن أحيا بفعلِ الخير نفسا ً كمن أحيا البريةَ بالسخاء ِ وللإعلام ِرواد ٌكرام ٌ رجالُ الفكرِ.. رواد ُالبناء وهذي فكرةٌ منهم تجلت كأنوار ِالمجرة ِفي المساء ِ لنفعِ الناس تسعى في ثباتٍ وإخلاص ٍوصدقٍ وانتماءِ ثواب الله مقصدُهم فشكرا ً جزيلاً للرجال ِاﻷوفياء وإني أول ُالماضين هيا إلى بنكِ التبرع ِبالدماءِ