نفى رئيس المجلس البلدي بمحافظة جدة المهندس عبد المجيد البطاطي اليوم ، في لقاء أجري معه خلال نشرة أخبار التاسعة بقناة mbc1 ما نشر عن حصول مشادات بين أعضاء المجلس البلدي بمحافظة جدة باجتماعه الأول ، وأن ما جرى نقاشات قانونية وتنظيمية على ما جاء بتعليمات الوزارة عن ترتيب جلوس العضوات في المجالس البلدية ولتفسير اللائحة الخاصة بالمجالس البلدية ، و ما نشر اعلاميا من قبل بعض الصحف عن مشادات وفوضى عار عن الصحة . وأضاف إن المجلس يلتزم بتعليمات الوزارة ، والجميع متفقون على آلية التصويت ، وقد نظموا أمورهم ووضعوا خططهم ، مؤكدا أن وجود الحاجز كان بتعليمات الوزارة لكافة الأمانات ، منوها بأنها هي المسؤولة عن تطبيق التعليمات واللوائح ، وان الجلسة الأولى لم يكن حينها رئيس مجلس بل الأمانة هي المسؤولة عن تلك الترتيبات لسير عمل المجلس من الناحية التنظيمية . وتم فيها التصويت لانتخاب رئيس ونائب للرئيس والأطر التنظيمية . وكانت صحيفة الاقتصادية ذكرت أن الاجتماع الأول لبلدي جدة انتهى بنتائج حسمتها المرأة لمصلحتها بالصراخ لانتزاع حقوقها في المشاركة المجتمعية مساوية للرجل، إذ شهد الاجتماع تأخراً لنحو الساعة بسبب إصرار السيدتين العضوتين في المجلس على الجلوس على طاولة واحدة مع الأعضاء الذكور، رافضات الجلوس في مكاتب خلف حائط زجاجي يحجب النساء عن طاولة الاجتماعات الرئيسة التي يجلس عليها الرجال، وأصرتا على الجلوس على الطاولة نفسها، وهو ما حصل فعلا بعد تدخل العقلاء في المجلس الجديد بتقديم حل وسط يرضي الطرفين. أن الاجتماع الأول كاد أن يلغى، بسبب الفوضى والصراخ بين الأعضاء بسبب مشاركة النساء، إذ كان من المقرر أن يبدأ الاجتماع عند الساعة الثانية ظهر أمس، إلا أن اعتراض السيدتين "لمى السليمان ورشا حفظي" على عقد الاجتماع وهما محجوبتان خلف حائط زجاجي معتم، أخر بدء الاجتماع ليبدأ عند الساعة الثالثة مساء، بعد أن تطور الاعتراض والنقاش إلى صراخ وتبادل للاتهامات، إذ أصر أكثر من عشرة من الأعضاء الجدد على ألا تجلس السيدات معهم على طاولة اجتماع واحدة، وسط جو مشحون ومليء بالصراخ استمر قرابة الساعة، مما استدعى أيضاً تدخل الإداريين في مقر المجلس وبقية الأعضاء وأمانة المجلس لفض الاشتباك اللفظي بينهم.