أعلن طارق الخيكاني وزير الإسكان والاعمار في الحكومة العراقية ، الاحد، عن أن تنظيم "داعش" دمر أكثر من 65 جسرا في محافظات ديالى (شرق) والانبار (غرب) وصلاح الدين ونينوى (شمال) ، مشيرا إلى أن خسائر الوزارة في تلك المحافظات تجاوزت ال7 مليار دولار أمريكي. وقال الخيكاني، إن "الجسور ال65 دمرت بشكل تام من قبل عناصر داعش في محافظات ديالى والانبار وصلاح الدين ونينوى، إضافة إلى البنى التحتية الاخرى، وإعادة إعمارها بعد تحرير المناطق تكلف الدولة ما لا يقل عن 7 مليار دولار أمريكي". وأوضح وزير الإعمار العراقي أن "العديد من البنى التحتية دمرت بفعل المعارك، منها مجمعات سكنية قيد الإنشاء ومحطات للوزن انشأت حديثا اضافة الى الطرق العامة التي تربط المحافظات، وتتطلب مبالغ كبير لإعادة صيانتها"، مضيفا ان "اعادة اعمار المنشاة التي دمرت في المحافظات الاربع بحاجة الى مساندة ودعم دولي كون الموازنة العراقية لا تكفي لسد جزء بسيط من إعمار بعض المشاريع المدمرة". وتعرضت البنى التحتية للوزارات العراقية في المحافظات التي تخضع اجزاء منها تحت سيطرة عناصر "داعش" الى خسائر كبيرة، ومؤخرا قدرت وزارة الكهرباء العراقية في 13 تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي خسائرها في ديالى والانبار وصلاح الدين ونينوى بأكثر من مليار دولار أمريكي. وشكلت الولاياتالمتحدةالامريكية تحالفا دوليا عريضا لمواجهة تنظيم داعش في العراق وسوريا، في حين باركت الحكومة العراقية هذا التحالف. ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم "داعش"، ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من حزيران(يونيو) الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد. وتكرر الأمر في المحافظات الشمالية والشمالية الغربية من العراق، وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي البلاد. فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بمجموعات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة الماضية. 1