قتل ما لا يقل عن عشرين عنصراً من قوات النظام صباح اليوم ( السبت ) في كمين نصبه تنتظيم " داعش " بريف حمص وقالت مصادر ميدانية وفقا ل " موقع عكس السير " إن تنظيم " داعش " نصب كميناً لرتل عسكري على أوتستراد حمص - السلمية، في ريف حمص الشرقي. وأكدت المصادر أن الرتل كان متوجهاً إلى مدينة السلمية في ريف حماة، قبل أن يقع ضحية الكمين، ويقتل من العناصر أكثر من 20 عنصراً. وإلى جانب القتلى، تمكن التنظيم من تدمير عربتين عسكريتين. بسياق متصل أفادت مصادر إعلامية معارضة إن تقدم عناصر تنظيم "داعش" داخل مطار دير الزور العسكري، توقف جراء القصف الجوي العنيف. وكان ناشطو التنظيم أكدوا صباح اليوم أن المقاتلين استطاعوا اقتحام المطار ونقلوا الاشتباكات إلى داخله. وأوردت المصادر معلومات وصفتها بالمؤكدة عن حدوث حالات اختناق في صفوف عناصر التنظيم، جراء استخدام غاز الكلور في القصف الذي استهدف محيط المطار. وانسحب مقاتلو "داعش" من الجبل المطل على دير الزور بعد أن كانوا سيطروا عليه يوم أمس، وذلك بسبب كثافة القصف، حث قتل ما لا يقل عن 68 عنصراً بينهم قيادي، بحسب المرصد. وقامت قوات النظام بسحب عدد من جثث عناصر التنظيم، وقاموا بالتجوال بها في الأحياء الخاضعة لسيطرتهم، فيما لا زالت الاشتباكات مستمرة بين الطرفين. من جانب آخر أطلق عناصر من جيش النظام السوري من الحاجز المتواجد عند نادي الضباط في حي الفرقان، النار على سيارة مدنية ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً بينهم أطفال. وقال "مكتب أخبار سوريا"، نقلاً عن شهود عيان، أن عناصر الحاجز أطلقوا النار على السيارة بسبب استمراراها بالتقدم نحو المفرزة رغم مطالبتهم سائقها بالتوقف للتفتيش. وتسبب إطلاق النار على السيارة بانقلابها وخروجها عن مسار الطريق ومقتل كل من فيها، بحسب المصدر.