استشهد 15 فلسطينيا كعدد أولي وأصيب نحو 35 في قصف اسرائيلي استهدف منزل قائد الشرطة بغزة اثناء خروج المصلين من صلاة التراويح من مسجد الحرمين المتاخم للمنزل في منطقة الشعف شرق غزة. واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزل العميد تيسير البطش الذي كان فارغا من السكان بصاروخ واحد على الأقل ما أدى الى تدمير المنزل وتطاير ركامه على عشرات المصلين. ونقلت سيارات الإسعاف جثامين الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي وقد تمزقت أجسادهم بفعل القصف، كما وأدى القصف الى حدوث دمار هائل في عدد من منازل المنطقة. وكان قد نشرت كتائب القسام تفاصيل الكمين المحكم الذي نفذته ضد قوات خاصة من البحرية الصهيونية التي حاولت التسلل على شاطئ منطقة السودانية شمال غزة فجر اليوم. وقالت الكتائب في بلاغها العسكري الأولي إن المجاهدين اكتشفوا عملية إبرار للبحرية الصهيونية حينما حاولت القوة التسللل تحت جنح الظلام عبر زورق عسكري. وأضافت "ما أن حطت أقدام جنود العدو على رمال شاطئ غزة حتى انقضت قوة للقسام كانت تنصب كميناً على القوة المتسللة وأمطرتها بوابل من الرصاص وسمع من نقطة أخرى قريبة للمجاهدين صراخ الجنود الصهاينة بعد مباغتتهم بنيران القسام اليقظة". وبحسب بيان القسام فإن الطيران الصهيوني الحربي والمروحي تدخل بشكل مرتبك ومتخبط، واستهدف بناية ومسجدا على مسافة من ميدان الاشتباك وتدخل زورقان عسكريان صهوينيان لاسناد القوة وانتشال الجنود تحت وابل من القصف والنيران. واعترف الاحتلال بإصابة 4 من جنوده بعد أقل من ساعة من انتهاء العملية، فيما لا يزال العدو يتكتم كعادته عن الخسائر الحقيقية التي وقعت في صفوف جنوده. 9