شهدت محافظة صامطة مساء امس, هطول أمطار غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية استمر هطولها زهاء الساعة تقريباً بشكل متواصل, أدت إلى إرباك حركة السير في العديد من الطرقات نتيجة تجمع المياه في الميادين والطرقات الرئيسية والفرعية وتسببت في حدوث أعطال بسيارات المواطنين، وانقطاع للكهرباء في بعض الأحياء وكشفت كذلك عن سوء تصريف المياه وعدم وجود أي احتياطات لتلافي أضرارها, ومما زاد الوضع سوءً تلك الحفريات المنتشرة بكافة ميادين صامطة وشوارعها والتي تركها مقاولو الشركتين المنفذتين لشبكة المياة والكهرباء منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وأبدى المواطن/ عبدالله عيظة, استياؤه الشديد من الوضع الحاصل بصامطة بقوله: إن فرحة مواطن صامطة بالمطر تنتهي بتوقف هطوله!, حيث يبدأ مسلسل العناء مع ما ألحقه الانقطاع المتكرر للكهرباء بأجهزتنا المنزلية وكذلك التلفيات التي تلحق بسياراتنا بسبب الحفريات التي خلفها المقاولين (المستهترين) بشوارعنا والتي لا نعلم متى سيلتفت مسئولو صامطة لها. فيما ألقى المواطن/ إبراهيم مدخلي, باللائمة على المجلس البلدى بصامطة, كونه يرى أن المجلس هو المعني بمستوى الخدمات.. فهم المراقبون بعد الله والمقيمون لمستوى الأداء والمتحدثون باسم المواطن, فلو أنهم قاموا بذلك كما يجب لما بقيت صامطة تبحث عن نفسها في خارطة التنمية بالمنطقة في الوقت الذي سبقتها باقي المحافظات بمراحل.