وجه خريجات جامعة جازان نداء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز(يحفظه الله), عبر رسالة وجهة إلى (جازان نيوز ) مناشدين القيادة الرشيدة سرعة التدخل لإيجاد حل لوضعهن بعد أن تقطعت بهم سبل التواصل مع الجامعة. وفيما يلي نص الرسالة: ياخادم الحرمين الشريفين نشكو اليك بعد الله ضعفنا وقلة حيلتنا... كابدنا الشدائد وتحملنا الصعاب وبذلنا قصارى جهدنا من أجل تحقيق هدفنا الذي رسمناه في مخيلتنا منذ أن كنا صغارا اجتهدنا وثابرنا حتى أن من الله علينا بالتخرج بتقديرات إمتياز مع مرتبة الشرف الإولى في تخصصات علمية شتى (منها الكيمياءوالفيزياء والأحياء وغيرها من العلوم) وبعدهاقررنا أن نبدأ رحلتنا في إكمال دراستنا العليا وقدمنا على وظائف معيدات في جامعة جازان لنجدها تقف عقبة في طريقنا بشرط الإبتعاث الخارجي الذي ليس لنا يد فيه فمنا الكثير من ليس لها محرم يتفرغ لها حتى تكمل دراستها خارج البلاد ومنا من يرفض أهلها إبتعاثها إلى الخارج فهذا الأمر ليس لنا قرار فيه وعلى الرغم من إجتيازنا لإختبارات والمقابلة التي تجريها الجامعة إلا أن شرط الإبتعاث الخارجي حال دون توظيفنا حيث أن الجامعة ترفض أن تصدر قرار التعيين إلا بعد الوصول الى مقر البعثة والحصول على درجة التوفل وبذلك حرمنا نحن المتفوقات والأوائل على الأقسام من وظائف معيدات في حين أخذ هذه الوظائف من هن أقل منا في التقدير ممن لديهن القدرة على الابتعاث الخارجي.... وعلى الرغم من توجيه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري جميع الجامعات السعودية بسرعة عدم إلزام أي معيدة بالابتعاث إلى خارج البلاد لاختصاصات التمريض والطب، ومنع ابتعاث المعيدات في اختصاصات اللغة العربية والدين والشريعة والاختصاصات الأخرى التي لا تستوجب الابتعاث . وجاء توجيه العنقري بعد الزيارة التي قام بها عدد من علماء الدين لمنع ابتعاث المعيدات على غير رغبتهن. إلا أن جامعة جازان مازالت تشترط علينا شرط الابتعاث الخارجي وتقول بأنها لم يصلها أي خطاب مكتوب من وزير التعليم العالي يأمر فيه بعدم إجبار المعيدات على الابتعاث ويتم توقيعنا تعهد على الابتعاث الخارجي أثناء المقابلة ومن لا تسمح لها ظروفها المحيطة بالابتعاث لايتم رفع أوراقها حتى لو كان معدلها مئة بالمئة وينظر إلى من هي أقل منها كما أنها ترفض إصدار قرار التعيين الا بعد الوصول الى مقر البعثة والحصول على درجة التوفل مخالفة بذلك أنظمة التعليم العالي التي تنص على أنه لا يبتعث المعيد أو المحاضر الا بعد مضي سنة على الاقل في خدمة الجامعة ويكون الابتعاث داخليا أو خارجيا ... وعلى الرغم من حاجة الجامعة للمعيدين والمعيدات وإعلانها عن وظائف شاغرة في نفس تخصصاتنا نجدها تقف أمامنا وترفضنا بسبب عدم قدرتنا على الابتعاث الخارجي مع أن لدينا القدرة على الابتعاث الداخلي واكمال الماجستير والدكتوراه وبكل جدارة لكنها ترفض ذلك وتحرمنا أقل حقوقنا مع أن لدينا الرغبة الصادقة من أجل إكمال دراستنا ولولا هذه الرغبة ماكنا تفوقنا وتميزنا ولله الحمد بلادنا حماها الله بها الكثير من الجامعات التي تفتح باب الدراسات العليا كل عام وفي نفس تخصصاتنا فلم التعقيد والتعجيز؟؟؟!!!...... أ من أجل التفاخر والظهور الإعلامي أم لإننا نساء ضعفاء فيسلب حقنا أم ماذا؟؟؟!!!! لن يشعر بهذا الظلم ويتألم الا من مر بهذه التجربة المؤلمة لانه هو فقط من يدرك مدى المجهود الذي بذله طواااال مراحل دراسته وماكابده من المتاعب والمشاق لينتهي ذلك بلا شئ .... أي عدل هذا؟؟!!! ياخادم الحرمين الشريفين نحن بناتك الخريجات من جامعة جازان بتقديرات امتياز مع مرتبة الشرف الإولى في تخصصات علمية لم نجد من ينصفنا ويعطينا حقنا على تفوقنا واجتهادنا كل ماوجدناه شروط تعسفية ليس لنا فيها يد وأخذ لحقنا وتدمير لطموحاتنا وأمالنا ..... نناشدك ياملك الإنسانية ياخادم الحرمين (فأنت أملنا الوحيدالذي تبقى لنا بعد الله ) أن يلغى شرط الابتعاث الخارجي لوظائف المعيدات وألا يكون إجباريا وأن يكون التعيين لمن هن أجدر ممن إجتزن الاختبار والمقابلة ونحن على إستعداد لإجراء إختبار التوفل وإكمال دراستنا في جامعات المملكة وإثبات جدارتنا وتفوقنا ... (نريد أن نشعر بأن مابذلناه في دراستنا لم يذهب هباء منثورا لا نريد أن نشعر بالظلم في أرض الحرمين أرض الإسلام والعدل...) مع العلم أن الجامعة قد أعلنت مؤخرا عن حاجتها للمعيدين والمعيدات ولكنها مازالت متمسكة بشرط الابتعاث الخارجي وبذلك سنحرم حقنا للمرة الثانية ليأ خذ هذه الوظائف من ليسوا أجدر بها فأنصفنا يا أبانا الغاااااالي.....