أذاعت قناة "العربية" عبر مراسلها بالقاهرة أن قوات الجيش المصري لاتزال في مواقعها في ميادين القاهرة، نافياً ما نشرته صحيفة "اليوم السابع" نقلاً عن وكالة "الأناضول"، وأكد أنه ما من تحركات جرت على مواقع الجيش، على الرغم من تفويض مجلس الورزاء للداخلية بفض الاعتصامات، إلا أن الداخلية تنتظر قراراً من النيابة العامة للبدء بفض تلك الاعتصامات. وأوضح أن فض الاعتصامات سيتم على مراحل، تبدأ أولاً بإخبار المعتصمين بإخراج النساء والأطفال، وثانياً سينتقل لمحاولة إنهاء تلك الاعتصامات مع محاولة الحفاظ قدر الإمكان على حقوق أولئك المعتصمين. وأشار إلى أن فض الاعتصام سيأخذ وقتًا قد يصل لعدة أيام. وتتجه الأنظار خلال الساعات القادمة في مصر نحو رابعة العدوية والنهضة بعد أن أوعزت الحكومة للداخلية بفض اعتصام الإخوان فيهما كونه أصبح يشكل تهديدا للأمن القومي المصري. وحمل بيان الحكومة في طياته استخدام ما يلزم لفض الاعتصام في إطار أحكام الدستور والقانون. وكان مجلسُ الوزراء المصري قد كلف وزارةَ الداخلية، الأربعاء 31 يوليو/تموز، رسمياً بفض الاعتصام "غير المقبول" للإسلاميين بالقاهرة. وقال إنه سيتخذ "كل الإجراءات اللازمة للتصدي لهذا الخطر ووضع حد له"، بحسب ما أعلن المجلس. وأكد المجلس أن اعتصام الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية بحي مدينة نصر شرق القاهرة يمثل خطراً على الأمن القومي المصري. من جانب آخر خرجت مسيرة للإخوان من مسجد الرحمة بالهرم إلى شارع المحولات وحدثت اشتباكات في منطقة المطبعة اسفرت عن إصابة 10 أشخاص، حيث اشتبك الأخوان مع أصحاب المحال التجارية بالمنطقة مما أدى لوقوع إصابات. 1