اغتيل الناشط السياسي الليبي عبدالسلام المسماري، اليوم الجمعة، عند خروجه من المسجد في مدينة بنغازي الليبية. وكان المسماري وفقا ل (العربية نت ) قد تعرض لاعتداء في مايو/أيار الماضي، من قبل مجهولين على خلفية تصريحات له عبر قناة "العربية" انتقد فيها المجموعات المسلحة التي تحاصر الوزارات الليبية، والتي وصفها بالجماعات المنقلبة على الشرعية في البلاد. ووصف المسماري، تنسيقية العزل السياسي بأنها جسم لا شرعية له ولا يمثل الشعب الليبي، إنما هي ظاهرة جديدة على الأساليب السياسية والعمل السياسي. ويعد المسماري من النشطاء السياسيين الليبيين، وهو منسق ائتلاف 17 فبراير، ولد في مدينة بنغازي وعمل كمحام، وهو من الشخصيات الأولى التي وقفت في المظاهرات المناوئة لحكم "معمر القذافي" في عام 2011، واشتهر بمعارضته لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على السلطة. وسبق أن انتقد المسماري محاولات سيطرة الإخوان المسلمين في ليبيا على المجلس الوطني الانتقالي السابق، وأيضاً انتقاده للجماعات المسلحة التي حاصرت وزارتي الداخلية والعدل في طرابلس في مايو 2013 واصفاً إياها بالجماعات المنقلبة على الشرعية في البلاد حيث تعرض لاعتداء بالضرب. 1