إستجاب عدة آلاف روس وأوكرانيين لنداء الكولونيل الأوكراني المتقاعد سيرغيي رازوموفسكي الذي يرأس جمعية الضباط الفاقدين للمأوى في العاصمة الأوكرانية كييف في منتصف أيار الجاري لنصرة نظام بشار الطائفي . وهو النداء الذي يتناغم مع موقف الكنيسة الروسية الأرثو صهيونية المتطابق في ذبح السّنّة في سائر بلاد المسلمين . وهو الذي جعل العالم بأسره يقف متفرجاً على مجازر النظام السوري ومذابحه . ولعل صمت الحكومة الأوكرانية تجاه النداء أو المبادرة الرازوموفسكية يؤكد ضلوعها الخفي في هذه المؤامرة القذرة . و أكد الصرب المؤيدون للفيلق الروسي الأوكراني على أن الأوضاع تستوجب دعم النظام السوري الذي يرون أن بقاءهم يكمن في بقائه . وأن عليهم التحالف مع الصفويين لإركاع الأنظمة العربية تحت أقدامهم حسب قولهم , بدل بقائها رهينة الإستجابة للأوامر الأمريكية التي تريد إعادة تركيب النظام السوري رغم أن تركيبتها معادية للإسلاميين لكنها لا تروق لنا من حيث المصالح . وغالبية المتطوعين هم من المتقاعدين من الجيشين الروسي والأوكراني . 1