الوكاد-أصبح للخلافات القائمة بين روسيا وأوكرانيا بعد جديد يتعلق بالدين حيث تحاول السلطات الأوكرانية انتهاز فرصة وصول بطريرك القسطنطينية برثلماوس إلى أوكرانيا بمناسبة الذكرى ال1020 لاعتناق الروس المسيحية لإقناعه باعتبار بطريركية كييف بطريركية قائمة بذاتها مستقلة عن بطريركية موسكو. وأكد الرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو في مؤتمر صحفي أنه يريد تجميع صف أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا. وهؤلاء منقسمون اليوم، حيث لا يزال بعضهم تابعا لبطريركية موسكو بينما يتبع قسم آخر بطريركية كييف التي أعلنت انفصالها عن بطريركية موسكو في عام 1992. وهناك جماعة أخرى لا تتبع لبطريركية موسكو ولا بطريركية كييف وتم تشكيلها في عام 1917. وتريد السلطات الأوكرانية توحيد الجماعات الثلاث في كنيسة أوكرانية مجمعة لا ترتبط بالكنيسة الأرثوذكسية القائمة في روسيا. وحذر الأرشيمندريت كيريل، المسؤول في بطريركية موسكو، من أن تحقيق ما تخطط له السلطات الأوكرانية يمكن أن يؤدي إلى "جولة جديدة من العنف الديني كما حدث في بداية التسعينات".