نصرالله والمالكي حجرة عثرة بوجه أميركا كي لايسقط نظام بشار ونجاد كشف بجلاء الكاتب الصحفي علي الموسوي تآمر رئيس وزراء العراق نوري المالكي , حزب الله , لتنفيذ تعليمات إيران , بموجة تصفيات ومجازر ترتكب بسوريا , كونهم الداعمين للمجاميع الارهابية إذ يعتبر حزب الله بزعيمه حسن نصر الله وكذلك المالكي وحزبه وحكومته من الداعمين للمجاميع الارهابية ويقودون عمليات كبيرة في سوريا لدعم النظام السوري الذي يفتك بالشعب السوري ويستمر باراقة الدماء . وايضا يعتبر حزب الله وحكومة المالكي هم الاذرع لحكومة ايران التي تستند عليهم ايران في تحقيق على مخططاتهم في المنطقة لاسيما في دعم النظام السوري المجرم. فنلاحظ ان امريكا تريد اسقاط نظام بشار وايضا اسقاط نظام الملالي في ايران لكن من يقف حجرعثرة في تحقيق مأرب الحكومة الامريكية العراق بقيادة المالكي وحزب الله بقيادة نصر الله . حيث نشاهد في الاونة الاخيرة ان الولاياتالمتحدة صعدت من سياستها الهادفة إلى تعزيز الصورة التي دأبت وسائل الإعلام الأميركية والغربية على نشرها بأن ما يجري في سوريا حرب يشنها نظام حكم مدعوم من إيران وحزب الله ضد الشعب السوري. وأعلنت وزارة الخزانة (المالية) الأميركية أمس فرض عقوبات على حزب الله لدعمه الحكومة السورية، واتهمته بأنه يؤدي دوراً مركزياً في العنف المستمر الذي قالت إن نظام الأسد يوقعه على السوريين. وقالت الوزارة، في بيان، إنها صنّفت حزب الله كياناً يخضع للعقوبات تبعاً للأمر التنفيذي 13582 الصادر في 17 آب عام 2011 الذي يستهدف الحكومة السورية وداعميها، مدعية أن «حزب الله قام بتقديم المشورة والدعم اللوجستي لجهود الحكومة السورية التي لا ترحم في قتالها ضد الشعب». وأضاف البيان إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله هو «المشرف على تلك الجهود في مساعدة النظام السوري في القمع العنيف للمدنيين السوريين، وقد قدم حزب الله التدريب مباشرة لموظفين سوريين حكوميين داخل سوريا وسهّل قيام إيران بتدريب قوات سورية على يد الذراع الإرهابية لإيران... قوات الحرس الثوري الإسلامي _ فيلق القدس. وقام حزب الله أيضاً بدور كبير في الجهود المبذولة لطرد قوات المعارضة السورية إلى خارج سوريا». ويواصل الكاتب علي الموسوي بكشف تآمر حكومة المالكي , حيث يقول بمقاله الذي نشر بوكالة "سولا برس " ""وبالنسبة للمالكي وحزبه الارهابي المجرم والمجاميع المرتبطة بالمالكي لايمكن ان نغض النظر عنها واصبحت معروفة للقاصي والداني , ويؤكد الموسوي ان المالكي لم يكتفِبقتل ابناء العراق واحراقهم بالطائفية المقيتة وسفك دمائهم من خلال دعمه للمليشيات المرتبطة بايران , نراه وبكل وقاحة يخالف العقوبات الدولية التي اكدت على عدم تقديم اي دعم للنظام السوري. ويكشف بجلاء ارتباط المالكي الوثيق بإيران وارتهانه لها بمايقدمه للنظام السوري الذي يفتك بشعب سزوريا :" ان المالكي يعتبر من الاذرع المهمة لايران وعن طريقه يتم تقديم العون والدعم للنظام السوري فهو بذلك يساهم بشكل كبير في ارتكاب هذه المجازر الوحشية ضد الشعب السوري من خلال دعمه لهذا النظام ". ويناشد الموسوي المجتمع الدولي ليضطلع بدوره وبسرعة لانقاذ الأبرياء السوريين الذين يواجهون آلة التدمير السورية المدعومة من إيران وحليفه حزب الله وبواسطة المالكي : :"أخاطب المجتمع الدولي ان يقف موقفاً حازماً وصريحاً ومتشدد اَضد حزب الله وحكومة المالكي ويوجهون عقوبات دولية صارمة ان كانوا جادين في ايقاف نزيف الدم الذي يراق في كثير من البلدان لاسيما العراق وسوريا بسبب المجاميع الارهابية التي تأتمر للمالكي وحزبه ؛ ونفس الموقف نطالبه من المجتمع الدولي ليواجه المجتمع الدولي حسن نصر الله كونه الحريص على بقاء بشار ليتربع على جثث الشعب السوري الذي يطيع أوامر إيران كما المالكي يطيعون أوامر اسيادهم بايران التي تحاول من خلال دعم اذرعها في العراق ولبنان ان تساهم ببقاء نظام بشار لاطول فترة ممكنة وايضا لكي تبعد الخطر عن نظامها من السقوط والانهيار. 1