تشهد أروقة القناة الرياضية السعودية حراكاً واسعاً للإعداد للنقل الحصري لمباريات المنافسات السعودية لكرة القدم وإطلاق القنوات الرياضية الأربع الجديدة. وكانت التحركات تسير على 5 جبهات، الأولى إنهاء التجهيزات الفنية اللازمة والمتعلقة بجودة النقل وحجز الحيز الفضائي للنقل، والثانية التجهيزات الميدانية الفنية لتقديم نقل تلفزيوني مميز والتأكد من وصول التجهيزات والطواقم المشغلة وإجراء التجارب الميدانية قبل انطلاق الدوري السعودي، والجبهة الثالثة تتعلق بإنهاء التعاقدات اللازمة مع المعلقين والمذيعين والمحللين، أم الجبهة الرابعة فكانت الرد على المطالبات التي قدمتها قنوات فضائية عدة تطلب النقل التلفزيوني أو نقل لقطات إخبارية للمباريات، وأخيراً إنهاء الترتيبات اللازمة بالتسويق الإعلاني للقناة. ووفقا لتقرير في صحيفة الحياة أعده الزميل منصور الجبرتي , أن القناة الرياضية تتمسك بعدم منح أي قناة فضائية أي حقوق نقل تلفزيوني وأنها ستتأثر بحقوق النقل الحصرية وستمنح قنوات العربية والإم بي سي وروتانا ولاين سبورت وحقوق نقل «مقتطفات» من كل مباراة بمعدل 3 دقائق لكل مباراة والمعروفة في القطاع الإخباري بمسمى «الهاي لايت» مع وجود محاولات من قنوات لاين سبورت والجزيرة الرياضية وأبو ظبي الرياضية ودبي الرياضية لإيجاد اتفاقات نقل مشترك ل 90 مباراة وهي حصة النقل التلفزيوني التي كانت يمنحها الاتحاد السعودي لكرة القدم للتلفزيون السعودي سابقاً بالاشتراك مع الناقل الحصري، إذ تطالب لاين سبورت بذلك باعتبارها قناة سعودية في حين تفاوض الجزيرة الفضائية للحصول على المباراة التسعين باستخدام ورقة حقوق نقل نهائيات كأس العالم 2014، في حين منحت قناة أبو ظبي معلقها فارس عوض حرية الظهور على القناة الرياضية السعودية من دون قيود كعربون محبة في محاولة للدخول في سباق الراغبين في النقل التلفزيوني «المشترك». 3