وقف قافلة للمتشددين متوجهة الى زنجبار افادت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان آلاف اليمنيين من مؤيدي الرئيس علي عبدالله صالح ومن المعارضين له خرجوا في مظاهرات ضخمة الى شوارع صنعاء بعد صلاة الجمعة . وقد تجمع انصار الرئيس اليمني في ميدان السبعين أكبر ميادين عاصمة البلاد للمشاركة في مظاهرة اطلق عليها اسم "جمعة الاعتصام بحبل الله" للتعبير عن تأييدهم لنظام الرئيس علي عبدالله صالح، بينما تحشد انصار المعارضة في شارع الستين بصنعاء لاجراء مظاهرة اخرى مناهضة للنظام. وذكر موقع "اليوم السابع" الاعلامي ان مؤيدي الرئيس يؤكدون من خلال مظاهرتهم تمسكهم بالشرعية الدستورية ويدعون للحفاظ على "المكاسب والمنجزات التي تم تحقيقها في ظل الوحدة اليمنية"، ويطالبون كافة القوى السياسية في البلاد الى الاستجابة لدعوة الرئيس صالح الى الحوار الوطني من اجل حل الازمة التي تجتاح باليمن. اما مظاهرات المعارضة التي دعت لتسييرها اللجنة التنظيمية "للثورة الشبابية الشعبية السلمية" فيعبر المشاركون فيها عن رفضهم لما وصفوه "بالعقاب الجماعي" للشعب من قبل "بقايا النظام العائلي". من جهة اخرى نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في احدى القبائل اليمنية قوله ان قوات القبائل الموالية للرئيس علي عبدالله صالح اوقفت يوم الجمعة قافلة للمتشددين كانت متجهة الى مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين جنوب البلاد، حيث يقاتل الجيش اليمني هناك المسلحين الاسلاميين الذين يعتقد بولائهم لتنظيم القاعدة. وذكر المصدر ان قوات القبائل قتلت احد المتشددين والقت القبض على 10 أخرين. ولا يزال الاسلاميون يسيطرون على بعض المناطق في ابين. ونسبت "رويترز" الى مسؤول محلي قوله ان الاشتباكات بين الجيش الحكومي والمسلحين مستمرة، وتسنى للجيش استعادة السيطرة على الملعب الرياضي في ضواحي مدينة زنجبار.