رفض المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة، القطري محمد بن همام اتهامه بالرشوة، ونظراً لأن الاتهامات الحالية ذكرت اسم رئيس الفيفا، سيب بلاتر، فقد طالب بن همام بأن تطال التحقيقات منافسه في انتخابات رئاسة الفيفا. وكان بن همام قد فوجئ باتهامه بالرشوة الأربعاء، ورفضها مؤكداً بأنها لا تستند إلى أي أساس راسخ. وتأتي الاتهامات قبل وقت قريب من انتخابات رئاسة الفيفا، والتي تصادف الأول من يونيو/حزيران المقبل، ما يوحي بأنها جزء من خطة لتدمير بن همام وإجباره على الانسحاب من المنافسة على رئاسة الفيفا. وقال بن همام: "لست خائفاً من الرد على أي تساؤلات قد تطرحها لجنة الأخلاق الأحد المقبل.. طالما أن اللجنة تضمن المعاملة العادلة.. فليس هناك ما أخشاه"، (بحسب ما ذكرت تلقت CNN ). وكان عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي تشاك بليزر قد وجه الاتهام لمحمد بن همام، في إطار تحقيق فتح بحقه وحق التريندادي جاك وارنر، رئيس اتحاد كونكاكاف، ومسؤولين آخرين، بقضايا فساد. ووصف بن همام القرار بأنه "يوم صعب ومؤلم" ولكنه استطرد بالقول: "إذا كان هناك من عدالة في العالم، فان هذه الادعاءات ستذهب أدراج الرياح،" معتبراً ما يجري بأنه مجرد "تكتيك يستعمله أشخاص لا يثقون بقدراتهم على الفوز بمعركة انتخابات الفيفا،" في إشارة إلى بلاتر. وأعرب بن همام عن ثقته بأن لجنة القيم في فيفا ستظهر براءة جميع الذين شملهم قرار التحقيق، مؤكدا ثقته في عدم وجود اتهامات حقيقية للرد عليها، وفي قدرته على خوض انتخابات رئاسة الفيفا المقبلة، واعتذر سلفاً للصحفيين عن قراره بعدم التعامل مع القضية عبر وسائل الإعلام حتى مثوله أمام اللجنة. وكان الأمين العام للفيفا، جيروم فالكي، قد طلب من للجنة القيم فتح تحقيق في تقرير تقدم به عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي، والأمين العام لاتحاد منطقة "الكونكاكاف"، تشاك بليزر، حول انتهاكات محتملة لميثاق شرف الاتحاد، من قبل مسؤولين بالفيفا. وأشار التقرير، على وجه التحديد، إلى اجتماع خاص لاتحاد منطقة "الكاريبي" لكرة القدم، والذي عُقد يومي 10 و11 مايو/ أيار الجاري، ويبدو أنه قد تم تنظيمه بشكل مشترك، من قبل نائب رئيس الفيفا، جاك وورنر، ومحمد بن همام، عضو اللجنة التنفيذية، ورئيس الاتحاد الآسيوي. 5