تتعمد الميليشيات الانقلابية على الدولة الشرعية في اليمن تكرار استهداف البحرية الأمريكية المتواجدة بالمياه الإقليمية اليمنية في مضيق باب المندب و يحاول مدبرو الانقلاب في اليمن وعلى رأسهم الخائن المخلوع (علي عبدالله صالح) أن يخلط الأوراق بعد أن شعر مع معاونيه أن مرحلة الحسم قد اقتربت،وأن تحرير صنعاء وتحرير كل مؤسسات الدولة في كامل المدن اليمنية أصبح أقرب من أي وقت مضى.. خلطه لأوراق اللعبة يهدف منه إلى تزييف المشهد والواقع ليشعر الشارع اليمني بعدها أنه بالفعل مستهدف من قبل -أمريكا- ومن قبل -السعودية-وأنها جاءت لتدعم "عبد ربه هادي منصور" كونه عميل لهم!!هو يسعى بخبث إلى جر أمريكا إلى المعركة ليظهر للجميع في اليمن أنه قائد وطني يتبنى سياسة الدفاع عن الأرض كونه يدافع ضد محتل أجنبي ممثلا في أمريكا!! هي خطة تدل على الإفلاس يقينا،،وتدل أن قطف ثمار عاصفة الحزم قد اقترب موعده.. أي قراءة خلاف ذلك هي في نظري تخدم غاية "علي عبدالله صالح" يريد أن لا تنجر أمريكا للدخول في هذه المعركة..ويجب أن يبقى دورها محصورا في الدفاع عن نفسها،وفي تأمين الحماية للنقل البحري في ذلك الممر البحري المهم..فمن يطالب أمريكا بدور أكبر من ذلك هو يخدم غاية ومخطط الانقلابيين في اليمن.. فاصلة؛؛؛ "اليمن سيكون على موعد مع النصر قبل نهاية العام 2016 بإذن الله"" ذلك ما أتوقعه من خلال المعطيات على أرض الواقع..هنيئا لأحرار اليمن الشرفاء،،هنيئا لهم بالنصر،وهنيئا لنا بهم، رغما عن عمائم الشر في إيران