جازان ُ..وجهُك هذا ام هو المطر؟ُ تسيلُ من حوله الأضواء والدرر سلبتي عيناي.َ.قولي..أي ُّساحرةٍ ياأنتِ..يا قبلة َصلَّى لها السهرُ أنت الجميلةُ ياجازانُ في وطنٍ فيه المحاسنُ...والأزهارُ تنتثرُ أفديكِ من بلدةٍ تنداحُ والهةً وتستحمُّ بها النايات ُوالشجرُ يافتنة الروح...لا غيض.ٌ.ولا ظمأٌ ومن سمائك ِماء ُالحسنِ ينهمرُ عصرتُ في شاطئيك الحبَّ أجمعَه ومن فراديسك الخضراء أعتصرُ جازان أنتِ هوى عمري وغانيتي لو غبتُ عنك فبعدي الشعرُ يعتذرُ جازانُ في كل حُسنٍ ظاهرٍ قدرٌ وأنت دوحُ العطايا والهوى العَطِرُ خضرُ الروابي على قيتارِها نقشتْ خطى الرياح لمن حلوا..ومن عبروا إني أسامر ُكحلا ًفوقَ طلتها وأعزفُ الحب َّأنغاما ًلمن سكروا أرى هنا جنة َالأكوان يمسحُها كفُّ الجمالِ..فيزهو الضوءُ والصورُ أرجو من الله أن يبقيك لي وطناً كلُّ القلوبِ إلى مهواه تعتمرُ أنا بريّاك ِ يا جازانُ مفتتنٌ ومن مآثرك الغنَّاء منبهرُ فقد رسمتُ هواك الآن في خلدي وطيب ُعطرِك في الأجواء يعتكرُ وقد ترقبتُ منك الوصلَ يا أملي ومُقلة القلبِ بالأشواقِ تنتظرُ جازان أنت تلاحيني التي هزجتْ بالحبِّ حين يغني في فمي وترُ