الوعي الكبير الذي يتصف به شعب المملكة العربية السعودية يستحق أن تناخ عنده الرواحل لترتوي من وفائه . لعب أعداء هذا البلاد المباركة على وتر الثورات والحريات واستثارة العامة بالإعتداء على ثوابتهم وعقائدهم , فما زادهم ذلك إلا صمودا وتشبثا بالمحافظة على عقيدتهم وأمنهم ووحدة وطنهم . والآن جاء الدور للعبث بأمن هذا البلاد على وتيرة الطائفية , فاستهداف الشيعة الآمنين وهم يمارسون طقوسهم وشعائرهم ليس الهدف منه الطائفة الشيعية بل الهدف منه أمن هذه البلاد الذي تكسرت كل المحاولات أمام صخرة وحدة الشعب بكل طوائفة خلف ولي أمرهم , نابذين كل متطرف من كل طائفة يسعى للنيل من أمنهم ووحدة وطنهم إن وطننا مستهدف في عقيدته وأمنه قال الأمير نايف رحمه الله تعالى والأحداث تؤكدها. تلك العمليات الآثمة سواء وراءها استخبارات دولة معادية أو التطرف فهي عمليات آثمة تهدف إلى سلب أمننا واستقرارنا , وتمزيق الوطن واثارة الفتنة . ومما يجعل ذلك العدو المتربص يموت بغيضة ذلك الموقف الموحد النابذ لذلك العمل الشنيع والعبث المقصود . 1