اشاد عدد من العلماء والقضاة ب»اليقظة الأمنية» التي اوقعت بالارهابيين والمحرضين، وآخرهم ضبط تشادي ويمني حرضا على الإرهاب عبر شبكات التواصل. واستنكروا المخططات التي تحاك ضد الوطن ومقدراته، ومحاولة إحداث الفوضى وإخلال الأمن في بلد الحرمين من أعداء العقيدة الضالين الذين يأتمرون بالفكر الضال، ويستمدونه من جهات خارجية بهدف إحداث الفوضى ومحاولة تدمير المجتمع والشباب والتغرير بهم للوقوع في هذا المنزلق الخطير. وقالوا في تصريح ل «المدينة» إن الوطن شامخ دائما بقيادته الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. وأكدوا أن الواجب على كل مواطن وهو يرى هذه الفتن التي تهدد امن الوطن والمواطنين أن يهتم بإصلاح أسرته وأبنائه، وأن يحافظ على أمن الوطن بالإبلاغ عن كل ما يراه مريبا والتعاون مع الجهات الأمنية في كل ما من شأنه الحفاظ على الأمن منوهين بما قامت به وزارة الداخلية والجهات الأمنية من متابعة ورصد لهؤلاء المجرمين الحاقدين والإيقاع بهم وكشف مخططاتهم. وقال الشيخ الدكتور عيسى الغيث القاضي بمحكمة الرياض وعضو مجلس الشورى إن مخططات هذه الفئة الضالة يراد بها إزهاق أرواح الأبرياء من المسلمين وأبناء الوطن بعدما تسلط الفكر الإرهابي في عقول تلبسها الشيطان ووجهها بمساعدة من أعداء الدين والوطن، وأضاف إن هذه الأعمال الإرهابية التي يراد بها زعزعة الأمن من المتربصين أشعرتنا بمقدار الحقد والحسد الذي يكنه أعداء الدين للوطن، وتؤكد أن هناك جهات على نطاق كبير تدير المكائد للوطن وأبنائه. وأضاف: الواجب على الجميع استشعار المسؤولية والقيام بواجباتنا الأمنية جنبا إلى جنب مع رجال الأمن ورجال المتابعة فالوطن وشبابه مستهدف ولن يوقف المخططات المعادية لبلادنا إلا الرجال المخلصين من رجال الأمن البواسل والمواطنين المتيقظين لأمن الوطن، وأضاف الغيث الوطن في أيد أمينة حريصة على أمنه وامن مواطنيه والمقيمين فيه والحفاظ على وحدته وتماسكه ورفاهيته ولا يمكن لكائن من كان من المغرضين المساس بذرة من ترابه وأمنه ومقدراته، مشيرا إلى أن المملكة بقيادتها الحكيمة وبمواطنيها الأوفياء ستبقى بلد الأمن والأمان وبلد الاستقرار ومثالا يحتذى به فالمواطن يقف خلف قيادته سدا منيعا ودرعا حصينا ضد الأعداء. من جانبه أكد القاضي بديوان المظالم سابقا محمد بن سعود الجذلاني أن المملكة تعيش في خير وامن ورخاء بفضل الله ثم بفضل تطبيق الشرع المطهر في ظل قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وسمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف -حفظهم الله- فحكومتنا الرشيدة تتعامل مع هذه المخططات بكل يقظة وحنكة تحسب لرجال الأمن البواسل وهي بفضل الله نجحت في إفشال الكثير من المخططات الإرهابية، وتوقع خفافيش الظلام وتبطل مكائد من يريدون العبث بأمن الوطن، وما شاهدناه في وسائل التواصل الاجتماعي أمر مريب في استخدام هذه التقنية لمخططاتهم التي ولله الحمد تبوء بالفشل سائلين الله أن يرد كيدهم في نحورهم. وأضاف ان الوطن يحميه الرجال البواسل الغيورون على أمنه ومقدساته ومقدراته وأبنائه المخلصين وهو في حماية المولى عز وجل فالمملكة بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومعقل الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية فالله هو الحافظ وهو خير من يلتجأ إليه من شر الأعداء المتربصين بعقيدتنا وأمننا وخيرات بلادنا والشعب السعودي كافة يقف في وجه كل من يحاول العبث بالأمن عبر هذه الأفعال التي صدرت من اعداء الدين الذين يهدفون إلى إخلال الأمن وهم مخذولون ومدحورون بإذن الله فبلادنا تبقى دائما عزيزة قوية بقيادنها الحكيمة وشعبها المحب لقيادته. ويقول المستشار الدكتور نهار بن عبدالرحمن العتيبي المسؤول الاعلامي بالجمعية السعودية لعلوم العقيدة والمذاهب: إن ما يميز هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين ومهوى افئدة الملايين من المسلمين من المعتمرين والحجاج هو وحدة الصف وترابط القيادة الحكيمة مع شعبها ونحن في هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين محسودون على الخير والامن والامان الذي تعيشه بلادنا ولله الحمد والمنة لذلك هناك كثير من المتربصين بنا وبوطننا وامننا ووحدتنا وتعاضدنا نتيجة الحقد والغيرة من اعداء الدين. واشار الى ان رجال الامن هم الدرع الواقي للوطن وهم حصنه الحصين والمواطن يجب ان يفتخر بهذه الانجازات الامنية وان يعاضد اخوانه رجال الامن فهو رجل الامن ايضا وعلى اولياء الامور ان يقوموا بدورهم في التربية الاسلامية والمتابعة المستمرة لابنائهم واسرهم حتى لا يقعوا في الفخ. اما مدير مركز خادم الحرمين الشريفين لدراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور احمد الباتلي فقال انه لايمكن لاي عاقل يعيش في وطن الخير والامان ووطن الحرمين الشريفين ان يسمح بمثل هذه الافعال الارهابية المشينة و الممارسات المرفوضة التي يتبناها الفكر المنحرف ويدعمها اعداء الدين وقلة قليلة من بعض الرعاع الذين اجروا عقولهم وصنيعهم المخزي لجهات معادية وعرضوا وطنهمم لهذه الافعال المرفوضة من القيادة والشعب بأكمله، واضاف الشريف: الشعب السعودي يقف صف واحد مع رجال الامن ويساندهم ويدعمهم، فالمواطن هو رجل امن بحماية الوطن ومقدراته من عبث العابثين والواجب على العلماء والمشائخ ورجال التعليم والاسر توعية ابنائنا وشبابنا من كيد اعداء الدين وتوضيح المخططات التي تحاك ضد العقيدة والقيم و فنحن محسودون على الحياة الكريمة والامن والامان الذي تعيشه بلادنا حماها الله من اعداء الدين..