تعتبر الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، التي توافق يوم غد السبت 26 /6/1435ه من جمادى الآخرة الحالي ، بأنها ذكرى خالدة في قلوبنا العامرة بحب الوطن والمليلك والدين بعد حب الله ورسوله و بما تحمله من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك والزاهربفضل من الله ثم ب فضل حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين ومالهذه الذكرى من مكانة غالية في نفوسنا لما يكنه الجميع لهذا القائد الملهم من محبة وولاء", مؤكدا الحب الكبير في قلوب المواطنين جميعا لقائد مسيرتنا المباركة لما يمتاز به، من حب لأبناء الوطن كافة ولتواضعه وحكمته وبعد نظره. وما تحققه المملكة من قفزات تنموية هائلة خلال السنوات الماضية، وما تحتله من مكانة عالية بين دول العالم حيث تحظى باحترام الجميع وذلك من خلال وقوف حكومتنا الرشيدة في الازمات الاقتصادية والكوارث وتقديم يد العون والمساعدة واحترامها لخصوصيات الدول بعدم التدخل في شؤونها الداخلية وعدم سماحها ايضا لاي كائن من كان بالتدخل في سيادتها انعكس ايجابا على دورها الريادي وتبوئة مكانة مرموقة, وذلك نظير قيادتها الحكيمة على يد خادم الحرمين الشريفين فحفظ التوازن لمقدراتها الاقتصادية وحفظ أمنها وإستقرارها وسلامة ارواح ابنائها من عدم الزج بها في صراعات داخلية او خارجية. وما شهدته المملكة خلال العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين، من مشروعات عملاقة شملت في تنوعها مختلف المجالات التنموية, وعمت بهيكلتها مناطق المملكة كافة, ولامست في شموليتها جوانب حياة المواطن كافة, مما كان له عظيم الأثر في الحياة اليومية للمواطن سعيا إلى تحقيق متطلباته التنموية كافة, وتوفير أسباب الحياة الكريمة كافة التي يعيشها المواطن السعودي بحمد الله تعالى بصفة عامة. و ما تحظى به منطقة جازان من اهتمام متواصل ورعاية دائمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وحكومته الرشيدة، بصفة خاصة الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على مسيرة العمل التنموي في المنطقة, وحقق قفزات تنموية سابقت الزمن, لتختصر المسافات طموحا نحو تحقيق متطلبات التنمية كافة والتي كان آخرها صدور أمره الكريم بتأمين ثلاث عبارات لنقل البضائع ومواد البناء والمستلزمات الاستهلاكية بين ميناءي جازان وفرسان بما يخدم التنمية والتطوير في جزر فرسان. و ما يتم اعتماده سنويا من مشروعات تنموية لمنطقة جازان تشمل محافظاتها ومراكزها وقراها كافة في مجالات خدمية وتنموية متنوعة, تعزز اهتمام الملك المفدى، بمواصلة مسيرة العمل والتطوير في هذه المنطقة الغالية, مؤكدا عمل الجميع بكل جهد وإخلاص لله تعالى لتحقيق تطلعات وآمال القائد العظيم. وارفع باسمي شخصيا، ونيابة عن كافة آل باجعفرأسمى آيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الجميع, سائلا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمده بعونه وتوفيقه لمواصلة هذه المسيرة التنموية الطموحة, وأن يحفظ لبلاد. .محمد حمد باجعفر (جيزان -ابوعريش)