عبر عددً من مديري الدوائر الحكومية في تبوك عن بالغ سعادتهم بتجديد البيعة في عامها الثامن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود سائلين المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد العزيزة في ظل قيادته الحكيمة وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله حيث عبر وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير عن تهنئته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود " حفظه الله " بمناسبة الذكرى الثامنة للبيعة , قائلا: " اليوم يوم أعز يوم نحتفي فيه بمضي ثماني سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم, يوم يعتبر علامة مضيئة في تاريخ الوطن وما النهضة التي نعيش بها والأمن والأمان الذي ينعم به الوطن إلا شاهد ومؤشر لمستقبل أفضل في ظل راعي نهضة هذه البلاد. وأضاف وكيل إمارة منطقة تبوك قائلا: "ثمانية سنوات اختصرت الزمن والوقت بفضل الله ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين ثم بفضل الجهد المتواصل الذي يبذله وتحمله للمسئولية, فحرصه رعاه الله على تطوير شؤون البلاد ليس له حد فهو يواصل المسيرة ولا ينتظر الجزاء فنسأل الله أن يجزيه خير الجزاء " أمين غرفة تبوك سلطان العماش في كلمة بهذه المناسبة قال : سلطان كاتب العماش أمين غرفة تبوك أن المملكة تمر بمرحلة فريدة ترتكز على الإصلاح والبناء والنهضة والتنمية حتى غدت خلال هذه السنوات الثمانية أنموذجاً فريدا يشار إليه بالبنان ، وقال الحقباني: " ولما لا فخادم الحرمين الشريفين حفظه الله يتسلم قيادتها ويضع مكانةً عالمية مميزة لها بين دول العالم المتقدمة " سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني . ومن جانبه عبر مدير الشئون الصحية في منطقة تبوك الصيدلي محمد بن علي الطويلعي أن الذكرى الثامنة للبيعة مناسبة عزيزة على قلوب كافة أبناء هذا الوطن . ففي عهد خادم الحرمين الشريفين توالت الإنجازات القياسية والتي تميزت بالشمولية والتكاملية لبناء وطن وقيادة أمة لتشكل ملحمة عظيمة عكست الوجه الحضاري التنموي للمملكة العربية السعودية, فمنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد العزيزة تحققت للمواطن والمواطنة أرقى ما يمكن تحقيقه من الخدمات الصحية التي نادرا ما توجد في الكثير من بلدان العالم فقد أنشئت المستشفيات والمرافق الصحية في كل ناحية من نواحي بلادنا الغالية ولا زال هذا العطاء يتجدد لخدمة أبناء هذا الشعب يوما تلو الآخر, حفظ الله لنا هذه القيادة الحكيمة إنه سميع مجيب. فيما عبر أمين منطقة تبوك المهندس محمد عبد الهادي العمري قائلاً:" إن مناسبة الذكرى الثامنة للبيعة التي تصادف ال 26 من هذا الشهر لهي ذكرى مباركة فقد حظي المواطن بمشاريع تعنى بخدمته في مختلف المجالات الخدمية ، والكثير من البرامج الطموحة من أجل تحقيق رفاهية المواطن وجعله يعيش العيش الرغيد وما تم إنجازه في خلال السنوات الثمانية الماضية لأكبر دليل على النظرة الثاقبة لقيادة هذه البلاد وعلى رأس هذه القيادة خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وندعوا الله أن يحفظ علينا الأمن والأمان الذي نعيشه ". أما مدير عام التربية والتعليم في منطقة تبوك الدكتور محمد بن عبد الله اللحيدان قال:" إن هذه الذكرى الغالية تجسد في كل لحظة ما يبذله خادم الحرمين الشريفين من جهود جبارة وملموسة لخدمة مواطني هذا الوطن وحرصه على أن يشارك أبناءه المواطنين مناسباتهم ويتفقد أحوالهم ، ويستمع إلى مطالبهم ويجيب عن أسئلتهم واستفساراتهم بصدر رحب وحكمة وروية بالغتين, وأضاف الدكتور اللحيدان أن الاحتفال بهذه المناسبة يعد استشعارا لانجازات خادم الحرمين خلال الثماني السنوات الماضية, هذه الانجازات التي فاقت تصورنا كمواطنين أولا قبل أن نكون مسئولين, فعلى سبيل المثال لا الحصر في مجال التعليم العام كانت الانجازات منذ توليه حفظه الله حكم هذه البلاد تفوق ما كان مخطط له بكثير, ولو أردنا التحدث في جانب واحد من جوانب التعليم لما كفتنا عشرات الصفحات, نسأل الله أن يحفظ لنا هذه القيادة الحكيمة, ويديم علينا نعمه ". وقال مدير شرطة منطقة تبوك اللواء معتوق بن سعيد الزهراني:" بكل فخر واعتزاز نحتفل اليوم بالذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قائداً للوطن ولمسيرة العطاء والإنجاز فما هذا اليوم إلا تجديد للمسيرة وتأكيد للولاء المطلق للقيادة الحكيمة بقيادته حفظه الله.مشيرا إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين أسست مرحلة هامة من تاريخ المملكة وبنظرة سريعة, وقد تحقق للوطن من إنجازات تنموية هائلة في جميع المجالات كافية لإنصاف هذا الملك العادل كون لمسات الخير طالت كل شبر في هذا الوطن الغالي، وقد حظيت المملكة بعدد من المشاريع التنموية التي سخرت لخدمة المواطن الكريم على هذه الأرض المباركة في ظل الأمن والأمان الذي نعيشه جميعا وتحرص على بقائه قيادتنا الحكيمة. وأكد الدكتور نايف بن دخيل الله الجهني رئيس مجلس إدارة أدبي تبوك أن الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تمثل تاريخا هاما وذكرى غالية في نفوس شعب المملكة تتجدد بإنجازات عظيمة وتطورات ونهضة في شتى المجالات.وأضاف د.الجهني أن إنسانية خادم الحرمين وقربه من شعبه جعله يسكن قلوبهم ويحظى بمحبتهم ودعائهم له، فقد حقق لوطنه وشعبه الكثير في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، فهو -حفظه الله- حريص على تنمية الوطن وتحقيق تطلعات المواطنين، فما نراه من مشاريع عملاقة وتطور في مجالات التعليم العالي والمجالات الثقافية المختلفة شاهد على ذلك،فعلى سبيل المثال لا الحصر شهد التعليم العالي في هذا العهد الزاهر قفزات كبرى بفضل دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين حتى تكونت أعظم منظومة للتعليم العالي، ووصل التعليم الجامعي إلى كافة مناطق ومحافظات المملكة، وكان آخر هذه المشاريع ما دشنه حفظه الله من مدن جامعية ومرافق تعليمية كانت تكلفتها مليارات الريالات. وأشار معالي مدير جامعة تبوك الدكتورعبد العزيز بن سعود العنزي إلى أن مناسبة الاحتفاء بالذكرى الثامنة للبيعة تحقّق للمواطنين السعوديين فرصة التأمل العميق لما تم من إنجازات طالت كافة نواحي الحياة في بلادنا، التي يقود زمامها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- التي كانت علامة فارقة في مسيرة البناء السعودي منذ تأسيس هذا الكيان.وأشار إلى أن المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين المزيد من المنجزات الحضارية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة ووصلت إلى كل مدينة وقرية، عانقت خلالها نسائم العطاء وغمرها فيض الرعاية سواء في القطاعات الاقتصادية أو التعليمية أو الاجتماعية أو النقل والصناعة والزراعة لتشكل في مجملها إنجازات جديدة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته.وأفاد الدكتور العنزي أن التعليم في المملكة خلال عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، شهد تطوراً لافتاً تجاوز حدود الزمن تمثل في العديد من المشروعات التعليمية العملاقة ، كإنشاء الجامعات والكليات، إذ بلغ عددها أكثر من 35 جامعة حكومية وأهلية، وانتشرت ببرامجها التعليمية والثقافية المختلفة لتغطي كافة أرجاء البلاد ولتقدم تعليما متميزاً بات يحرص على الدخول في مضمار التنافس العالمي. وأبان رئيس محكمة منطقة تبوك العامة المكلف الشيخ محمد بن سعود الجدعان أن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حقا في أن نجدد له البيعة في عامها الثامن بكل أمانة ووفاء وإخلاص لكون دستور هذه البلاد هو الدستور الإسلامي الذي يحكم الشريعة السماوية السمحاء, وهذا يعد فضل من الله سبحانه وتعالى على أبناء هذا الشعب السعودي الأبي, كما يعد خادم الحرمين الشريفين قائدا إسلاميا عرف عنه حرصه وسعيه الدائم للم شتات المسلمين والوقوف بجانبهم في محنهم ونصرة الدين في أي مكان على امتداد البسيطة,ثم أضاف الشيخ الجدعان أن الاحتفاء بذكرى البيعة يجسد مدى ولاء وترابط القاعدة بقيادتها على ما يحب الله ورسوله, وأقل ما نقدمه لراعي نهضة هذه البلاد وبانيها؛ لما أنجزه من نقلة غير مسبوقة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية,هو الولاء الصادق والعمل على تحقيق طموحاته النبيلة, نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين قائدا لهذه البلاد وأن يحفظ أيضا عضديه ولي العهد وسمو النائب الثاني,إنه سميع مجيب. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة تبوك عبد الله بن عبد المحسن البازعي أن هذه الدولة منذ أن تأسست وتقلد حكمها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وهي تسير على خطى ثابتة يحكمها كتاب الله وسنة نبيه حيث جمع شمل القبائل ووثق أطراف هذه الدولة المعطاءة ليصبح الجميع تحت راية واحدة وهي راية التوحيد ,وتتابع أبنائه البررة من بعده ملك يخلفه ملك حتى تقلد خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ليواصل مسيرة البناء والعطاء؛ ولتتقدم المملكة تحت ظل قيادته خطوات كبيرة في تنمية الإنسان والمكان.وأكد أن ما تراه الأعين وتلمسه الجوارح دليل على حرصه القيادة أن تصبح المملكة والمواطن السعودي في مقدمة دول العالم وشعوبها, وأضاف البازعي أنه خلال الثماني سنوات الماضية وصلت هذه البلاد العزيزة إلى ذروة الإنجاز في كافة المجالات بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة التي جعل نصب عينيه رخاء وأمن المواطن في أي ناحية من نواحي هذا الوطن الغالي. وعبَّر العميد محمد بن علي النجار مدير مرور منطقة تبوك عن سعادته بحلول الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم بالبلاد. وقال:" إن ذكرى مرور ثماني سنوات على البيعة هو حدث وطني مهم، ومحطة بارزة في طريق المسيرة المباركة لنهضتنا التي بدأت قبل عقود عدة منذ أن وحَّد الملك المؤسس الباني هذا الكيان.وبيَّن أن شعوره كشعور كل المواطنين في هذه البلاد الطاهرة والذين تغمرهم الفرحة والسرور والابتهاج بهذه الذكرى، فهي فرحة للكل. وبيَّن العميد النجار أنه خلال تولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم ظهر فيها إخلاصه لأمانته ووفاؤه للوطن، وعمله الدؤوب من أجل البناء والسير بالبلاد إلى المكانة المرموقة التي تليق بها، كما أضاف أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تمكن بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي.