جنه من مطر ينحت قطرها السيل حتي النهر تسيربه مراكب الاحلام حتي النصرتتعطر بدم شهيد وجريح ومن بتر لا تقلق ولايصدمنك الكلام فإن الحزن على من عاش دون حلم في الدجى والضحى وما بين بين أن يستانس الرضيع بأنين وطن وحين يبعث اليأس دموعه قطر تتواكب زخات المطر لتخرج من باطن الأرض ألوانَ زهر تتلالأ وسط فضائه منهمر ويتناسي الوضع ويضحك في فخر جنة من مطر في حضن أرض ينبت فيها عشق الموت للقاء رب الوعيد فليس هنا سخريه فإنه حق قدر ويتكرر علي مدى الموت حياة مسعاها بين جنة وسرر و متكئين من حول نهر فهل يليق بغيرنا وفينا وقد نزل الأمر لا تحاورني فجدالك يزيدني يقينا بأنك من قد خسر هاك يميني إن ادركت حلمي لنجول أرضَ فقر فيها تتعالي االكرامة وترتفع الجباة لا تكبرًا أو كبر إنما رضا برزق المقتدر فالروح التي تصعد الي السماء تتمنى الرجوع وقد عشقت السفر مابين أرضنا وسمائها السفر 1