قام أحد المتشددين بالتهجم على الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام متوجها اليه بالكلام بنبرة حادة وسط حشود الزائرين لمعرض الرياض الدولي للكتاب "يا خوجة اتق الله في الوزارة" واصفاً توجهات الوزارة في السنوات الأخيرة نحو التطوير والتجديد بأنها واضحة ومكشوفة حيث تدعو إلى التغريب- على حد زعمه - بينما كان رد الدكتور خوجة وهو يبتسم "جزاك الله خيرا". ولم يكتف المتشددون بتلك الفوضى التي أحدثوها بل لحقته مجموعة أخرى بالاتهامات وعدم الرضا. وقد تميز رد د.خوجة باللباقة والحكمة في امتصاص غضب المتشددين واحتوائه للموقف. هذا وقد أحدث مجموعة من المتشددين الفوضى في المعرض، وتهجموا "لفظياً" على بعض الزوار. ..من ناحية أخرى فإن هذه التجاوزات من قبل هؤلاء قد امتدت إلى السيدات المحافظات الزائرات للمعرض بعبارات قاسية .. وحاولوا سحب الكاميرا بعنف من مصور صحفي، مطاردينه بعبارات قاسية، لكنه ابتعد عنهم، وكانوا يتعاملون بعنف مع أشخاص معينين لهم حضور ثقافي أو إعلامي. وقد نفى أحد مسؤولي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر انتماءهم إلى الهيئة. السؤال: ما أهمية وجود رجال الأمن في المعرض وهم لا يردعون هؤلاء ؟ ولماذا يعطى أمثال هؤلاء المنغلقين حرية هذه التصرفات دون عقوبات رادعة ؟ فهم قلة قليلة جدا ومرفوضة ومجتمعنا المحافظ ليس بحاجة إلى مثل هذه التجاوزات. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل