وعد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله نحو 14 ألف موظفة على بند «الأجر اليومي» برفع سقف رواتبهن. واستغرب الوزير في مؤتمر صحافي أمس عدم وجود موظفات فوق المرتبة العاشرة في وزارة التربية والتعليم. وقال إنه رفض توقيع خطاب ترقيات لعدد من الموظفين. وعلّل نائب الوزير فيصل بن معمر الرفض لأنه لم تكن بينهم امرأة. وأعلن وزير التربية والتعليم أن تعيين مديرات للتعليم «سيتم في حينه». ووعد الأمير فيصل بن عبدالله بإيجاد فرص عمل للمعلمات في رياض الأطفال والمراحل الدراسية الأولى. وقال إن ظاهرة العنف في المدارس ستنتهي بعد نقل صلاحيات الوزارة إلى المدارس. وأوضح أن المرحلتين الراهنة والمقبلة تفرضان «تغييراً جذرياً في طريقة التفكير والعمل واتخاذ القرارات». وطالب مديري التعليم في المناطق والمحافظات بالمبادرة من دون انتظار توجيهات الوزارة. وذكر أن توسيع صلاحيات مديري التربية في المناطق سيتبعه توسيع صلاحيات مديري المدارس قريباً. وأشار إلى أن اللامركزية تعني الصلاحية في مقابل المسؤولية. ولفت إلى أن من ضمن مراحل التطوير الشامل، «تأسيس شركة تطوير القابضة المملكة للدولة، وإعادة هيكلة مشروع «تطوير» بناء على ذلك، والتوسع في اللامركزية، وتوحيد الجهود في الوكالات والإدارات المماثلة، وإيجاد بيئة تقويمية مستقلة، وتطوير معايير قبول المعلمين الجدد، وتسريع توظيفهم، والتوسع في رياض الأطفال، والشراكة مع مؤسسات المجتمع، وتوظيف ديناميكية القطاع الخاص وتسهيلاته، وتنفيذ برنامج متكامل للتعاملات الالكترونية وتقنية المعلومات، إضافة إلى الاستمرار في مشاريع المناهج القائمة وغيرها من المبادرات والمشاريع التي شرعت الوزارة في تنفيذها بأسلوب منهجي متطور وملائم. وفي معرض حديثه عن إخفاق 900 خريج من كلية المعلمين في تجاوز اختبار القياس، قال: «سنعمل على خدمتهم، وحل مشكلاتهم»، موجهاً ب«إتاحة الفرصة مرة أخرى أمامهم لأداء الاختبار، وإعطائهم دورات، ليجتازوه». وزير «التربية» يعد برفع سقف رواتب 14 ألف موظفة على بند «الأجر اليومي»