اشترى رجل سعودي إبلاً خلال فعاليات مهرجان الظفرة التراثي بمزاينة الإبل في مدينة زايد في أبوظبي، بلغت القيمة الإجمالية لها 160 مليون درهم. ورغم السرية التامة التي يفرضها البائعون والمشترون على صفقاتهم خوفا من تزايد المنافسات على الإبل المتميزة، ولهم في ذلك ثقافة ولغة مفردات يتناولونها أثناء تداول البيع والشراء، إلا أن بعض المبيعات التي ظهرت داخل موقع المهرجان تجاوزت قيمتها أكثر من 265 مليون درهم وجميعها في فئة "المجاهيم" ذات اللون والصبغة القاتمة، وفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية. واستطاع حشر السبيعي من السعودية تزويد وتنويع إبله بمجموعة متميزة وفريدة من مزايين الإبل المعروفة تجاوزت قيمة صفقاته أكثر من 160 مليون درهم إماراتي لينفرد بحجم ونوعية أغلى الإبل المعروضة لينافس العارضين في مزاينة الإبل العربية، كما تمكن ناصر بن سويد المنصوري من شراء إبل بقيمة 24 مليون درهم استعدادا لخوض المنافسات القوية للمهرجان. وكشف أشهر ملاك الإبل المتواجدون في موقع المهرجان استعداداتهم لخوض المنافسات القوية، التي يشهدها المهرجان في دورته الحالية بمشاركة وملتقى لأشهر ملاك الإبل من المملكة ودول الخليج، والتي أجمع أغلب المشاركين على قوتها مقارنة بالأعوام الماضية نظرا لما تضمه من إبل تتميز بمواصفات جمالية عالية ومشاركات لأول مرة رفعت بورصة أسعار الإبل لأغلى الأسعار، وقد دفعت هذه المنافسات القوية إلى تحريك عمليات الشراء وخاصة من فئة "المجاهيم ذات اللون الأسود من أنواع وأصناف الإبل العربية الأصيلة. وفي السياق نفسه، نجح ابن مرسان في تدعيم إبله بمجموعة جمال بلغت قيمتها أكثر من 29 مليون درهم هذا بخلاف صفقات أخرى لأحد أشهر ملاك الإبل بلغت قيمتها 30 مليون درهم بجانب مالك آخر رفض الإفصاح أيضا عن اسمه بقيمة 17.5 مليون درهم وأيضا تم بيع ناقة بمبلغ 9 ملايين درهم أثناء مزاينة الإبل في مهرجان الظفرة هذا العام. وحرص أغلب ملاك الإبل على عدم الإفصاح عن صفقاتهم وذلك لمفاجأة المنافسين خلال المسابقة وحرمانهم من أي استعدادات يمكن أن يقوموا بها لتفسد عليهم صفقاتهم الأخرى حيث تعدى بيع وشراء الصفقات لمزاينة الإبل ما قيمته 265 مليون ريال.