بدأت أمانة منطقة الرياض، في خصخصة العمليات التشغيلية للرقابة البلدية داخل نطاق مدينة الرياض بالشراكة مع شركة عِلم المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وتفعيل الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص بما يحقق الأهداف الوطنية والارتقاء بالمستوى الرقابي للخدمات البلدية، والمساهمة في تحسين جودة الحياة في مدينة الرياض، وتوفير بيئة حضرية ذات معيشة صحية لقاطنيها، تماشيًا مع مبادرات التحول البلدي المنبثقة من برنامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وبتوجيه من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، ومتابعة متواصلة من معالي أمين منطقة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس. وقد انطلق المشروع بهوية جديدة تحت مسمى "إجادة"، وتطوير وتحسين آلية الرقابة والتفتيش، وتطبيق أفضل المعايير المهنية والتقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال، وتطوير مهارات المراقبين والمفتشين، وضمان الحفاظ على مستوى عالٍ وثابت لأعمال الرقابة والتفتيش، ورفع مستويات التزام أصحاب المنشآت والمحلات التجارية بالاشتراطات الخاصة والعامة لممارسة الأنشطة. وتعتبر "إجادة" مبادرة وطنية ريادية تهدف إلى تحسين رضا المستفيدين وتعزّيز الثقة في الخدمات المقدمة من المنشآت الغذائية ومنشآت الصحة العامة والتجارية، والعمل على الحد من الممارسات الخاطئة بما يوفر بيئة ترتقي بالخدمات المقدمة للسكان، وتعزز ثقة المجتمع بالرقابة والخدمات البلدية.