أكدت الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي أن الحملات المغرضة وتزييف الحقائق ونشر الأكاذيب بهدف النيل من سمعة ومكانة المملكة العربية السعودية سوف تتكسر أمام دعم ومؤازرة العالم الإسلامي للقيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية، واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين. جاء ذلك في البيان الذي أصدرته الهيئة اليوم وأدانت فيه الحملات العالمية والسياسية والدبلوماسية ومن خلفهم من الأبواق المأجورة وما تبعه من التلويح بفرض عقوبات ضد المملكة العربية السعودية، وسرعان ما رد عليه العالم الإسلامي والمنظمات والجمعيات في جميع دول العالم بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وأن الرد سوف يكون بحزم وقوة، مؤكدين تضامنهم مع المملكة العربية السعودية قلباً وقالباً. وأكدت الهيئة على الدور الرائد للمملكة العربية السعودية في العالمين العربي والإسلامي وهو واضح وجلي عبر التاريخ، وقد ساهم في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وأن قيادتها للجهود في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم أعطاها مكانة كبيرة في قلوب جميع شعوب العالم، ولن تتخلى المملكة عن هذا الدور متعاونة مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، ومستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي وقبلة المسلمين. وأوضحت الهيئة أن المملكة العربية السعودية راسخة في الدفاع عن الإسلام وعن القيم الإسلامية فهي تحكم بشرع الله وأمينة عبر التاريخ على الحرمين الشريفين ولن تنال هذه الحملة المغرضة عن مكانة المملكة ودورها المحوري في قلب العالم الإسلامي. وفي الختام دعت الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي جميع أفراد الشعب السعودي إلى الوقوف خلف قيادتها في هذه المرحلة المفصلية التي يتكالب فيها بعض الحاقدين من أجل المس والإساءة إلى بلاد الحرمين الشريفين.