أكد المتخصص في التسويق والاستثمار الرياضي والإدارة الرياضية عادل الحسينان على ضرورة أن يكون هناك عمل احترافي وتسويقي واستثماري بمستوى عالٍ مع تكفل رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ بعدد 200 مقعد للاعبين القدامى من مستفيدي جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية لحضور مباريات المنتخب السعودي في كأس العالم 2018 في روسيا وقال: "الخطوة من كل الجوانب جيدة جداً وتحتاج إلى توفير ضخ مالي جديد للاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال الرعاة الرسميين للاتحاد الذين ينبغي عليهم الاستفادة من تواجد هؤلاء اللاعبين القدامى الذين سطروا تاريخ الكرة الخليجية والعربية والآسيوية والذين منهم من سبق له تحقيق ألقاب عالمية وقارية وإقليمية مثل ماجد عبدالله ويوسف الثنيان ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني وسعيد العويران ومحمد عبدالجواد وصالح خليفة وشايع النفيسة إذ إنه في الأعوام التي شارك بها هؤلاء النجوم سبق أن تم تكريمهم قارياً ومحلياً من خلال دعم مالي مباشر من شركات التسويق القادرة على توفير كل مقومات النجاح لمثل هذه الأجواء التاريخية النادرة". وأضاف: "يمكن أن لا تدفع الهيئة العامة للرياضة أي ريال واحد من تكلفة هذه الخطوة بل إنه يمكن أن تحقق أرباحاً مالية ومعنوية ضخمة من ورائها بحالة إسنادها إلى المتخصصين من رجال التسويق الرياضي خصوصاً وأنها تأتي في خضم أكبر تظاهرة رياضية على مستوى العالم من خلال مونديال روسيا والذي يمكن أن يستثمر تواجد ال200 لاعب في روسيا لتوضيح الصورة الناصعة والحقيقية للسعودية في مختلف الأصعدة سواء السياسية أو الرياضية أو الاجتماعية لا سيما أن الكثير من سكان روسيا لا يعرفون الكثير عن السعودية سوى ما يظهر عبر الإعلام العالمي فقط". وتطرق الحسينان إلى ضرورة أن تكون مشاركة المنتخب السعودي في مونديال روسيا مشابهة ولو نسبة بسيطة من المعارض التي كانت تتم قبل عدة أعوام تحت مسمى "الرياض بين الامس واليوم" والتي كانت بوابة معرفية مميزة عن المملكة بوجه عام، وكانت تقام في الكثير من البلدان بالعالم وقال: "أتمنى أن يتم تدارك الوقت خصوصاً أنه لم يفصلنا عن المونديال سوى شهرين فقط وأفضل أن يتم تجهيز مواقع أو صالات عرض في الثلاث مدن الروسية التي ستحتضن مباريات المنتخب السعودي في روسيا لجذب الزوار الروس من أجل توثيق العلاقة بين السكان وبين المملكة لا سيما أن وجودنا في مباراة الافتتاح سيكون ذا زخم إعلامي ضخم لن يكون وقتياً فقط بل سيسجل في التاريخ الرياضي للمونديال وأن يتم منح الزوار هدايا عينية من شعارات رياضية وميداليات وفانيلات رياضية وأدوات تراثية ومجسمات مصغرة واكسسوارات تاريخية وغيرها من الهدايا التذكارية أو توفير سيارات كبيرة مشابهة للسيارات الحديثة المخصصة لبيع الأكل والوجبات السريعة، وذلك لتحويلها إلى سيارات مخصصة لنشر جزء من تاريخ المملكة لأنها ستكون ذات صدى إيجابي لدى سكان المدن التي ستستضيف مبارياتنا لزيادة ربط العلاقة مع الجماهير الروسية التي سينتج عن مثل هذا التفاعل معها بصمة جماهيرية في المساندة الروسية لنا في المونديال".