ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه وعلى الرغم من إعلان المنظمات الإسلامية في الولاياتالمتحدة رفضها للعنف والتطرف، إلا أن المسلمين وأئمة المساجد في أنحاء أمريكا يتحدثون عن تلقيهم رسائل تهديد بالقتل، فضلا عن وقوع هجمات وأعمال تخريبية ضدهم بمعدلات وأشكال لم يروا مثلها منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001م. وأشارت الصحيفة إلى أن المسلمين لاحظوا تصعيدا في الكراهية ضدهم خريف هذا العام بعد التصريحات المعادية للمسلمين من قبل مرشحي الرئاسة الجمهوريين مثل "دونالد ترامب" و"بين كارسون". وأضافوا أن تلك التهديدات وأعمال التخريب والعنف زادت بشكل أكبر بعد هجمات "داعش" في باريس الشهر الماضي. والآن، ومع حديث مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" عن أن أحد المسؤولين عن هجوم "سان بيرناردينو" عبر عن تعاطفه على "فيسبوك" مع "داعش"، فإن مسلمي أمريكا يستعدون لمزيد من الكراهية ضدهم. وذكرت الصحيفة أن مخربين قاموا مساء الجمعة بتحطيم كل نوافذ المركز الإسلامي في "بالم ريتش" بولاية فلوريدا، وقلبوا الأثاث في غرفة الصلاة وتركوا بقع دعم في جميع أنحاء المركز. وأشارت إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يحقق كذلك في تهديدات بالقتل موجهة ضد مسجد في "ماناساس" بولاية فرجينيا.