كشف "ستيف جوبز" المدير التنفيذي والشريك المؤسس لشركة آبل الأمريكية، قبل وفاته في أكتوبر 2011، أنه كان ابناً بالتبني لعائلة جوبز التي يحمل اسمها، وهو من أب سوري يدعى "عبد الفتاح الجندلي" وأم أمريكية تدعى "جوان شيبل"، حسبما أوردت صحيفة "جارديان" البريطانية. سعٌرت آبل أول جهاز كمبيوتر مكتبي من توقيعها مقابل 666.66 دولار، وطرحته عام 1976. كانت آخر كلمات "جوبز" قبل وفاته على فراش المرض هي "Oh Wow" التي رددها ثلاث مرات قبل أن يغلق عينيٌه إلى الأبد. img title="كانت آخر كلمات "جوبز" قبل وفاته على فراش المرض هي "Oh Wow" التي رددها ثلاث مرات قبل أن يغلق عينيٌه إلى الأبد." src="http://cdn.akhbaar24.com/756b2e46-5785-44c3-a6d9-bf74bce1ea99.jpg" / تقوم شركة آبل بشحن كافة منتجاتها جواً، إذ تقوم بشحن منتجاتها من الصين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال 15 ساعة بدلاً من 30 يوماً، مفضلة أن تكون خدماتها أسرع ولو على حساب السعر. يعود سبب تسمية جهاز "ماكنتوش" بهذا الاسم، إلى أن فاكهة الماكنتوش، وهي إحدى أنواع التفاح، كانت الفاكهة المفضلة ل"جيف راسكين" خبير الحواسيب الذي استعانت به شركة آبل عام 1984 لصناعة الجهاز، الذي اعُتبر أول حاسوب شخصي ناجح بالأسواق، والذي زُود بذاكرة حجمها 128 كيلوبايت. مازال المهندس "ستيف وزنياك"، الذي أسس شركة آبل مع "جوبز" – عام 1976 – موظفاً رسمياً بأوراق الشركة، ويتقاضى معاشاً سنوياً قدره 120 ألف دولار، رغم أنه لم يعد يعمل بالشركة منذ سنوات عديدة. الصور عالية الجودة التي تظهر في إعلانات حواسيب آبل على موقعها، ليست إلا صور مجمعة ومدققة عن طريق مؤثرات الجرافيك. تأسست آبل على أيدي ثلاثة شركاء هم: "جوبز" و"وزنياك" و"رونالد واين"، حيث قام هذا الأخير بتصميم الشعار وصياغة عقد الشراكة ومنشور إرشادات الإستخدام لجهاز آبل1 ، ثم قام ببيع حصته بالشركة بعدها بأسبوعين مقابل 800 دولار، خوفاً من الوقوع في مديونات، غير أن تلك الحصة تُقدر الآن بنحو 35 مليار دولار. كان "جوبز" معارضاً لتعميم اللون الأبيض لمنتجات آبل، غير أن نائب الرئيس للتصميم الصناعى في الشركة "جوني إيف" تمكن من إقناعه، إذ أنه كان مولعاً باللون الأبيض بشكل شخصي وقبل أن ينضم إلى فريق العمل بالشركة. تولي شركة آبل إهتماماً بالغاً لمسألة التعبئة، على نفس القدر الذي توليه للمنتجات، إذ أنها تخصص غرفة تعبئة سرية في المركز الرئيس بكاليفورنيا، يمكث فيه المصممون ساعات لا حصر لها في محاولة لإبهار العميل منذ اللحظة الأولى التي يقوم فيها بإستكشاف عبوة منتجه الجديد.