اشتبك أهالي قرية مصرية بصعيد مصر، مع قوات أمن تحمي منزل شاب مسيحي نشر صورًا مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن 4 من مجندي قوات الأمن و3 من أهالي قريتي العدر وبهيج التابعتين لمركز أسيوط؛ قد أصيبوا في المواجهات التي دارت بين أهالي القريتين وبين الشرطة، مساء اليوم، بعد أن حاول بعض الأهالي إحراق محتويات منزل الشاب المسيحي جمال مسعود المتهم بنشر رسوم على صفحته بموقع "فيس بوك"، اعتبرها المسلمون إهانة للإسلام والمسلمين. وحاولت قوات الأمن منع الأهالي المتجمهرين من إحراق المنزل. وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 7 من قوات الأمن المركزي والأهالي بإصابات سطحية. ونُقل المجندون المصابون إلى مستشفى الشرطة بأسيوط. وعززت قوات الأمن وجودها في القرية بما يقرب من 1500 مجند من الأمن المركزي، وبالعشرات من الشرطة العسكرية. يأتي ذلك في الوقت الذي غادرت فيه أسرة الشاب المسيحي منزلها، وحمَّل الأهالي والأمن سياراتِ الأمن المركزي متعلقاتهم الخاصة، استعدادًا لنقلها إلى مكان آخر. ولا يزال أهالي القريتين متجمهرين بالزراعات القريبة من منازل المسيحيين، فيما تفرض قوات الأمن طوقًا أمنيًّا حول مداخل ومخارج منازل المسيحيين بالقرية.