أصيب 5 مجندين من قوات الأمن وأحرق مسلمون غاضبون 3 منازل لأقباط ، وتهشمت سيارة مطافئ بمحافظة أسيوط بجنوب مصر احتجاجا على نشر طالب قبطي بمدرسة منقباد الثانوية صورا مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، . وحاول المحتجون الليلة قبل الماضية إحراق منزل الشاب وأسرته في قرية " سلام "، الذين كانوا تركوا المنزل بالفعل ، وعندما تصدت لهم القوات رشقوها بالحجارة ، وألقوا كرات اللهب على المنزل ، وعززت مديرية أمن أسيوط قواتها فى القرية بأكثر من 1500 مجند أمن مركزي وعشرات من الشرطة العسكرية التابعة للجيش . وبعد أن قامت قوات الشرطة والجيش بتأمين قريتى العدر وبهيج ، عقب الأحداث التى اندلعت قبل يومين ، قام مسلمو قرية "سلام" ، وهى مسقط رأس البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، بإشعال النار فى 3 منازل للأقباط ، تضامنا مع مسلمي قريتى العدر وبهيج، على الرغم من قيام أسرة الشاب القبطى الذى تسبب فى وقوع تلك الأحداث بمغادرة القرية، ورغم محاولة الجيش والشرطة وأعضاء حزب النور " السلفي " تهدئة الأزمة، إلا أن الأمور تزداد اشتعالا. وانتقلت على الفور قوات الأمن المركزى والدفاع المدنى لإطفاء الحريق، قبل أن يمتد إلى المنازل المجاورة وقامت بفرض كردون أمنى حول منازل الأقباط بقرى العدر وسلام، فيما لم تسفر الأحداث عن أى إصابات، وتواصل قوات الشرطة والجيش محاولاتها لاحتواء الأزمة فى القرى الثلاث. الى ذلك تعهد حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين ببناء المؤسسات الديمقراطية فى مصر بعد الانتخابات البرلمانية.