افتتح مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود دورة الأساليب الفعالة في تطوير الإنتاجية لخدمة المرضى، في حضور عدد من المشاركين من منسوبي التوعية الدينية في صحة منطقة مكةالمكرمة والتي يستضيفها مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام على مدار ثلاثة أيام بالتعاون مع جمعية زمزم الخيرية. وأكد مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود أن مديرية الشؤون الصحية بجده تسخر كافة إمكاناتها لدعم جميع الإدارات بما فيها التوعية الدينية من أجل تقديم خدمة صحية متميزة، سيما وأن التوعية الدينية تمثل أهمية في توعية المريض والزائر والمراجع للمنشئات الطبية. وقال:"إدارة التوعية الدينية في صحة جدة عودتنا على أن تكون سباقة في الإرتقاء بخدمة وتطوير العمل الصحي، ولا شك أن هذه الدورة تأكيد على حرص الإدارة في تطوير أساليب العاملين فيها وفق الجودة التي ننشدها في جميع الأقسام والتخصصات، وننظر للتوعية الدينية بمفهوم جديد يعزز دور الصحة مستغلين في ذلك التقنيات الحديثة كالإعلام الجديد (الفيس بوك) و (تويتر)". وأبان المشرف العام على مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام الدكتور محمد بن فيصل المبارك أن إنعقاد مثل هذه الدورات تمثل أهمية في الرقي بجودة الخدمات الصحية خاصة وأن التوعية الدينية جزء لا يتجزء من منظومة العمل الصحي، وأضاف:"أن نسبة الجودة من 60 إلى 70 بالمئة بأيدي العاملين، وهذا يضاعف مسؤولياتنا في أن نطبق الجودة بمفهومها بالشكل الجيد". وأشار مدير التوعية الدينية في صحة جدة علي بن زكريا جريبي إلى أن إداراته دأبت في تدريب العاملين في إدارات التوعية الدينية في المرافق الصحية، مؤكداً إلى أنهم لا يتطلعون إلى تقديم خدمة عادية للمرضى بل أن هدفهم الأساسي ما يصبو إليه المريض من رعاية وإهتمام صحيين، متمنياً أن تكون لهذه الدورة البصمة الواضحة للمشاركين وإنعكاسها على أداءهم وتطوير إنتاجياتهم.